قالت سامانثا باور، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: إن ما تتعرض له حلب لم يسبق له مثيل، لافتة إلى أنه لا سلام في سوريا إذا واصلت روسيا حربها هناك وما يحدث في حلب يرقى لجرائم حرب.
وأكدت “باور”، في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول حلب بطلب أمريكي فرنسي بريطاني، المذاع على قناة “سي بي سي إكسترا”، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسئول عن مهاجمة قافلة الإغاثة، والنظام وروسيا قصفا محطات المياه وقطعا الإمدادات عن حلب.
وأشارت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحد، إلى أن أهالي حلب يعانون من نقص المياه والكهرباء، ومحاصرون في شرق المدينة، والبنى التحتية في حلب انهارت بسبب القصف الروسي والسوري، وكل الطرق المؤدية لحلب مغلقة، لافتة إلى أنه على روسيا أن تتحمل مسئولية أفعالها في سوريا، خاصة أنها لا تقول الحقيقة بشأن ما يحدث في سوريا، مؤكدة أنه لا سلام في سوريا إذا واصلت روسيا حربها هناك، مؤكدة أن ما تقوم به روسيا في سوريا أعمال وحشية وليس محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن النظام السوري لا يؤمن إلا بالحل العسكري للصراع.
