نددت الولايات المتحدة بتولي الجمعية التأسيسية الموالية لحكومة فنزويلا، السلطة التشريعية بدلا من البرلمان المنتخب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت – وفقا لقناة ( الحرة ) الأمريكية اليوم السبت- ” إن الجمعية التأسيسية غير الشرعية استحوذت على الحكم كي تحل محل البرلمان المنتخب ديموقراطيا لجنة سلطوية تعمل فوق إطار القانون”.
وأضافت أن واشنطن تنضم إلى جيران فنزويلا في إدانة هذه الجمعية وتوجهاتها، مؤكدة أنها ستستمر في استخدام نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي للضغط على نظام الرئيس نيكولاس مادورو طالما استمر في توجهاته نحو الدكتاتورية.
وكانت الجمعية التأسيسية الموالية لحكومة فنزويلا تولت – أمس – السلطة التشريعية من البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، وخلال جلستها المنعقدة ، تبنت الجمعية التأسيسية مرسوما يمنحها حق تولي مهام التشريع في الأمور المتعلقة مباشرة بحفظ السلم الأهلي والأمن والسيادة والأنظمة المالية والاقتصادية-الاجتماعية، وأصول الدولة، وحماية حقوق الفنزويليين.
يشار إلى أن الهدف من انتخاب الجمعية التأسيسية تعديل الدستور الفنزويلي، لكنها منحت صلاحيات واسعة تتجاوز كل صلاحيات الحكومة.
