واشنطن بوست : المحامية التي التقت نجل ترامب مثلت أكبر وكالة استخباراتية روسية
وأضافت : أنه في تلك القضايا مثلت فيسلنيتسكايا الوحدة العسكرية رقم 55002 في نزاع على مبنى مكون من 5 طوابق في شمال غرب موسكو كان مقرا لعدد من شركات الالكترونيات”..مشيرة إلى أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت الوكالة الاستخباراتية المعروفة باسم “إف إس بي” تستخدم هذا المبنى ، لكن الشركة التي تديرها الحكومة الروسية وتشغل المبنى حاليا تزود شركات التكنولوجيا الروسية بمعدات الكترونية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حسب السجلات القانونية فإن الوحدة 55002 أسستها وكالة “إف إس بي” ومقرها مجاور لـ”لوبيانكا”، المقر الرئيسي للشرطة السرية للاتحاد السوفيتي والوكالة الاستخباراتية منذ عقود..قائلة : “إن الوحدة العسكرية 55002 متخصصة في العمل على مشتريات الـ”إف إس بي”، وتدير أجهزة مكافحة التجسس والأمن الخارجي الروسية”.
وأوضحت أنه لا توجد معلومات تشير إلى أن فيسلنيتسكايا نفسها عميلة استخباراتية أو موظفة لدى الحكومة الروسية ، لكن المعلومات تضيف للمكيدة التي تحيط بلقائها مع دونالد ترامب جونيور في يونيو 2016 حيث قيل له آنذاك أنه سيلتقي بـ”محامية للحكومة الروسية” يمكنها توفير معلومات ضارة عن المرشحة الديمقراطية وقتها هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بحملة من الهجمات الالكترونية والدعاية بهدف تقويض الانتخابات الأمريكية وتشويه كلينتون.