هل ينتهي الـ “كوفيد 19” .. وهل تفعلها مصر| بقلم عثمان فكري
كتب .. عثمان فكري من أوهايو – امريكا
فيما يتصاعد تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم ولا يٌفرق بين دول عالم أول أو عالم ثان أو عالم ثالث أو بين غني أو فقير أو عربي أو أعجمي وحتى الأن لم يتوفر بعد أي علاج يمكن أن يقضي على الفيروس أو لقاح يمكن أن يوفر الوقاية منه، لا شك أن هناك محاولات حثيثة لتوفير هذه العلاجات الطبية واللقاحات لإنقاذ أرواح الملايين من البشر وسبق وتحدثنا عن مراكز الأبحاث التي تمولها مؤسسة “بيل جيتس” والتي بدأت في إجراء إختبارات سريرية لبعض اللقاحات ولكن لم يتم إقرارها حتى الأن .
وأمس صرح “بيل جيتس” بأنه من الممكن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا خلال 18 شهرا، لكن ذلك قد يتطلب تقديم تنازلات منها ما يتعلق باختبارات السلامة، اللقاح هو السبيل الوحيد لعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل انتشار الوباء، وقال بيل جيتس إن الاستثمارات المطلوبة لتوفير برنامج تشخيص بأقصى سرعة – وهو ما كان من شأنه تقليل الفترة اللازمة لتطوير لقاح بواقع النصف – لم تُضخ حتى الآن، ولذلك فإن العالم يكافح حاليا من أجل التوصل إلى نتائج.. ومازال السؤال يبحث عن إجابة: متى سيتوفر لقاح مضاد لفيروس كورونا؟
نعم تتواصل الأبحاث في هذا الصدد بسرعة فائقة.. وبالفعل هناك أكثر من 20 لقاحا يجري العمل على تطويرها وقد وصل أحد هذه اللقاحات إلى مرحلة الاختبار على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان حيث تُجرى عمليات اختبار مدى كفاءته وتأثيره على البشر فضلا عن مدى سلامة استخدامه بالنسبة إليهم ويعمل علماء آخرون في بحوث على لقاحات ما زالت ضمن مرحلة اختبارها باستخدام الحيوانات ويأملون في اختبار نتائجها على البشر في وقت لاحق هذا العام.
ومن الأخبار الإيجابية أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى تجارب سريرية يجري إجراءها في مصر للوصول إلى لقاح ضد كورونا .. وذلك حسب ما جاء على لسان “جون جبور”ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر أن هناك تجارب سريرية تجرى للوصول إلى لقاح لمواجهة فيروس كورونا المستجد مع الإشارة إلى أن الوصول إلى دواء لعلاج الفيروس لن يتم في وقت قريب ولا يمكن أن يتم تحديد هذا الوقت الآن حتى يتم استيفاء الشروط اللازمة لطرح العلاج.
وأكد على أن هناك فئات لا تظهر عليها أعراض كبيرة للإصابة بفيروس الكورونا .. “الشباب لا تظهر عليهم الأعراض بشكل كبير والأعمار الكبيرة هي التي تظهر عليها أعراض الفيروس بشدة.. وعن أخر أخبار تفشي الكورونا في الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت البؤرة الأكبر للوباء في العالم .. قال ترامب مُغردا على تويتر “إن موعد فتح الاقتصاد قراري أنا وليس قرار حكام الولايات .. إنه قرار رئيس البلاد، الإدارة وأنا نعمل بشكل وثيق مع حكام الولايات وهذا سيستمر، سأتخذ قريبا قرارا بالتشاور مع حكام الولايات وآخرين” ويوم الجمعة الماضي وصف ترمب قراره بشأن موعد فتح الاقتصاد الأمريكي بعد إغلاق البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا سيكون أصعب قرار يتوجّب عليه اتّخاذه.
فهل سيفعلها ترامب ويٌعيد فتح الإقتصاد الأمريكي.. وهل تفعلها مصر وتٌتنتج لقاحاً أو مصل يٌنقذ العالم ويٌنقذنا من فيروس كورونا أو كوفيد الـ 19 ..؟