هل يصبح ستاد برج العرب شاهد علي تحقيق حلم الفراعنة..؟

افتتح ستاد الجيش ببرج العرب ” ستاد برج العرب” في عام 2007، لكن الافتتاح الرسمي كان في عام 2009، و الذي أقيم خلال حفل إفتتاح كأس العالم للناشئين تحت سن العشرين، والتي أقيمت بين مصر و ترينداد و توباجو .
كما شهد الاستاد إستضافات لأهم المباريات التي أقيمت في مصر سواء في الدوري الممتاز أو البطولة العربية للأندية، وحتى المباريات الودية، إلي جانب بعض المباريات الهامة للمنتخب الوطني .
ويعد ستاد برج العرب أحد أكبر الاستادات فى الشرق الأوسط، والذي تم تشييده وفقا لأحدث التقنيات الإنشائية والبنائية المتطورة، الاستاد مقام على مساحة 145 فدانا، يحيط بالاستاد سور يبلغ طوله 3 كم، بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية تبلغ 6 كم، و أيضًا موقف للسيارات يتسع لـ10 آلاف سيارة، و 2000 أتوبيس، كما يوجد به مهبط للطائرات، يسع 4 طائرات.
كما يوجد بالاستاد 17 بوابة إلكترونية والمقصورة الرئيسية مغطاة بمظلة تغطى 35% من نسبة الإستاد وهي أكبر مظلة في الشرق الأوسط طولها 200 متر والبعد 60 متر ومساحتها 12 ألف متر مربع بما يوازى 3 فدان.
يسع الاستاد الرئيسي80 ألف متفرج علي مدرجين سفلي وعلوي، بالإضافة إلي الملعب الرئيسي يوجد ملعبا تدريب بمدرجات سعة2000 متفرج لكل ملعب بإجمالي مسطح3 ألف م2، وفندق لاعبين بدروم وأرضي و5 أدوار متكررة سعة200 سرير مكيف بإجمالي مسطح10 ألف م يشتمل علي قاعة مؤتمرات, كافيتريا، مطعم، حمام سباحة، جيمانيزيوم ومزود بمصعدين.
وكذلك مبني إداري سكني للعاملين بالمركز الرياضي أرضي و3 أدوار متكرر سعة80 فردا بإجمالي مسطح3500 متر مربع يشتمل علي مكاتب إدارية, صالونات, صالة طعام, غرف إقامة.
و اليوم تتجه أنظار الملايين من الوطن العربي، وعشاق الكرة المصرية نحو هذا الاستاد، أملين في أن يكون شاهد علي حصول المنتخب المصري على تأشيرة التأهل لمونديال كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام في روسيا 2018.
فمباراة اليوم التي تقام بين منتخبا الوطني و منتخب الكونغو ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال، يحتاج منتخبنا الفوز بأي نتيجة، لزيادة فرصه للتأهل.
إنه حلم طال إنتظار الجماهير لتحقيقه، منذ عام 1990، بالرغم من أن المنتخب المصري يعد الأول إفريقيا، و حاصل علي العديد من البطولات الأفريقية، إلا أن خلال الـ 27 عامًا الماضية لم يتمكن المنتخب من الصعود والتأهل للمونديالات السابقة .
فيما اكتسب ستاد الجيش ببرج العرب، ميزة خاصة وهى أنه أصبح بالمثل المصرى الدارج “وش السعد” على الكرة المصرية، حيث نجح الفراعنة عليه فى التأهل لكأس الأمم الأفريقية الأخيرة بعد غياب عن الثلاث نسخ الأخيرة، وذلك إثر تغلبه على المنتخب النيجيرى بهدف رمضان صبحى الشهير.