أخبار عربيةعاجل

هجوم على مقر إمداد تنظيم داعش قرب تركيا

NB-159527-635962615059488285

بدأت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من مستشارين أمريكيين، هجوما واسعا لطرد تنظيم داعش من مدينة منبج الواقعة في محافظة حلب، شمالي سوريا، قرب الحدود التركية.

ووفق ما أفادت وكالت انباء الشرق الاوسط نقلت مصادر صحفية عن مسئولين أمريكيين قولهم اليوم، الأربعاء، إن آلاف المقاتلين السوريين يشاركون في الهجوم بوجود مستشارين أمريكيين على الأرض، لكن بعيدا عن خطوط المواجهة.

و نسبة قليلة من المقاتلين الأكراد ستشارك في العملية وتغادر منبج بمجرد انتهاء العملية التي قد تستغرق أسابيع ، حسب ما أضاف المسئولون في الجيش الأمريكي.

وستعتمد العملية أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الدولي، وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود في تركيا، بالتزامن مع الهجوم البري لقوات سوريا الديمقراطية التي تضم تحالفا من فصائل عربية وكردية.

وقبل إطلاق عملية استعادة منبج، التي تقع في شمال سوريا ويتخذ منها داعش مقرا للإمدادات، كانت قوات سوريا الديمقراطية بدأت، الأسبوع الماضي، هجوما لطرد التنظيم من محافظة الرقة.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال، مطلع مايو الماضي، إنه يجب طرد متشددي داعش فورا من منبج القريبة من الحدود مع تركيا، وإن أنقرة تعمل على تحقيق هذا الهدف.

وعبر جاويش أوغلو في تصريحات للصحفيين في أنقرة عن شعوره بالإحباط بسبب استمرار سيطرة داعش على أراض في سوريا والعراق، رغم ما وصفها بجهود يبذلها التحالف الدولي منذ عامين.

ويبدو أن المسئولين حرصوا، من خلال التأكيد على الدور الصغير للمقاتلين الأكراد في منبج، على إرسال إشارات لطمأنة تركيا التي كانت قد اعترضت على مشاركة جنود أمريكيين إلى جانب الأكراد.

وكانت أنقرة ادانت وضع جنود من القوات الخاصة الأمريكية لشارات وحدات حماية الشعب الكردية خلال المواجهات مع داعش في شمال محافظة الرقة السورية، الأسبوع الماضي.

وسارعت واشنطن، على أثر ذلك، إلى الإعلان عن تفهمها لقلق تركيا، في حين طلب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، القوات الخاصة الأمريكية بنزع الشارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى