هبوط البورصات في الخليج وانتعاش في البورصة المصرية

انتعشت البورصة مصر للصعود، خلال النصف الأول من معاملات اليوم الثلاثاء، مستفيدة من الإقبال على الأسهم القيادية ووفرة السيولة.
واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعاتها في مستهل تعاملات، اليوم الثلاثاء، مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين مع استمرار حالة التفاؤل بعد قرار البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار بقرابة 15% ليسجل 8.85 جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسي 1.9 في المئة ليصل إلى 7139.3 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الثانوي 0.42 في المئة ليبلغ 362.04 نقطة.
وخفض المركزي المصري سعر العملة المحلي 112 قرشا، الإثنين، مقابل الدولار، في أول تخفيض رسمي على عهد المحافظ الجديد، طارق عامر.
أما في الكويت، فأدت خسائر الأسهم القيادية إلى إغلاق مؤشر “كويت 15” على تراجع، بنهاية تعاملات الإثنين، بالرغم من تسجيل المؤشر السعري للسوق ارتفاعا طفيفا.
في المنحى نفسه، انخفض مؤشر الأسهم السعودي، مع بدء تعاملات الثلاثاء، في أعقاب هبوط سعر النفط، وفق ما نقلت رويترز.
في غضون ذلك، هبطت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة وقطر، في بداية التعاملات، الثلاثاء، إثر تداول بعض الأسهم القيادية دون حق في توزيعات الأرباح، مع موجة بيع من المستثمرين للأسهم المرتبطة بقطاع النفط.