قالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، هبة السويدي، في حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جودة على شاشة سي بي سي، إنها تربت على العطاء، وهدفها التواصل مع الناس وتخفيف الآلام عليهم،
وأوضحت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر “أنها كانت تذهب لعلاج مصابي الثورة كقضية إنسانية وليس قضية سياسية، وأن هذا سبب لها إحساس بنعمة العطاء، خاصة وأنها من أسرة ميسورة الحال”.
وأضافت هبة السويدي أنها بفضل علاجها لمصابي الثورة تعلمت جيدا مشكلات علاج “الحروق” في مصر، وأن أول حالة بالنسبة لها كان طفل أحرق نفسه بالفحم، ولم تجد مستشفى بسرعة لقبول الحالة فمات، وأيضا كان هناك حالة أخرى شبيهة.
وتابعت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر : “هناك أكثر من 100 ألف شخص يتعرضون للحروق سنويا وذلك بحسب تقرير صحة عالمي، كما أن هناك أغلب حالات الحروق لا تُسجل مما يعني أن هناك حالات لم تُحصى بعد، لذا أتجهت لإنشاء جمعية أهل مصر لعلاج ضحايا إصابات الحروق”.
وأردفت: “لدينا برامج أخرى في المؤسسة بعيداً عن المستشفى الخاصة بالحروق والشعب المصري عظيم جدا، والعطاء فريضة مثل الصلاة والصوم، والإنسان الذي ينشأ على العطاء يكون إنسانا صادقا وصاحب قلب طيب والمرأة المعيلة على رأس اهتماماتي لمساعدتها في العبور إلى بر الأمان”.
ولفتت هبة السويدي إلى أن عمليات التجميل لمصابي الحروق باهظة الثمن، وحالة واحدة قد تجري عمليات على مدار 10 سنوات، موضحة أن الخير في مصر ليس له حدود، وهناك شباب لديهم مؤسسات خيرية يقدمون من خلالها خدمات عظيمة للناس.
وصرحت هبة السويدي بأن عمل الخير هو العلاج النفسي والمتعة بالنسبة لها، وأنها تحب “أهل مصر” أكثر من أولادها لأن أولادها لديهم والدهم أما أهل مصر فبحاجة إلى المزيد من أهل الخير، مشددة على أن للإعلام دوراً والمجتمع أيضا في زيادة الرحمة بين الناس.