قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري” إن: “الحماية الاجتماعية الحقيقية لأي مواطن هو أن أخلق له فرصة عمل حقيقية.. والمجتمع المصري مجتمع شاب، ونحتاج إلى برامج جيدة من التعليم والتدريب، ونحن نُكمل ملف التعليم بمنظومة تدريب مُحكمة”.
ايضا ذكرت خلال لقائها، امس الثلاثاء، مع أحد البرامج الحوارية على إحدى القنوات الفضائية ان مصر تأخرت في اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف، وإن الدولة كانت تدعم سعر الصرف، وهذا معناه دعم مباشر للمنتجات التي نستوردها، وبالتالي فقد كان هناك تحيزًا ضد الصناعة الوطنية.
اما عن معدل الأسعار، قالت “السعيد” إن: “معدل الزيادة في الأسعار بدأ في الانخفاض رغم الترشيد الثاني في دعم الطاقة في يونية من هذا العام، و40% من رفع السعر نتيجة منظومة النقل ولوجستيات”.
هذا وعن إجراءات الوقاية من بعض آثار تحرير سعر الصرف، قالت “السعيد”: “قمنا بثلاثة أمور على التوازي؛ وهي رفع سعر الفائدة لصغار المدخرين، مع طرح المنتجات بأسعار مدعمة في منافذ منتشرة في كل المحافظات، وتقوية جهاز حماية المستهلك”.. وأضافت “السعيد”: “هذا بجانب، قمنا بضخ 85 مليار ببرامج الحماية الاجتماعية، هو من الوفر الذي تحقق عبر ترشيد الدعم، فضلًا عن 8 مليار في تكافل وكرامة، وهو برنامج مشروط بعدة أمور منها التعليم والصحة وغيرهما”.