أجرى سامح شكرى، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، لمناقشة مسار علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفى تصريح للمستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، ذكر أن الاتصال تناول العلاقات التاريخية التى تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبى، وأهمية استمرار التعاون البناء بين الجانبين من أجل تدعيم الشراكة فى المجالات المختلفة، وفى هذا الإطار، أعرب شكرى، عن التقدير لما قدمه الاتحاد الأوروبى لمصر من دعم مؤخرًا من أجل تطوير القطاع الصحى.
كما تطرق الاتصال إلى سُبل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد وأهمية التضامن بغية التخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال شهد نقاشًا حول العديد من قضايا المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بآخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث تم التطرق إلى جهود استئناف عملية السلام، مع التأكيد على أهمية مبدأ حل الدولتين، كما تم تناول مستجدات الأوضاع فى ليبيا، وشدد شكرى، على أهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة، وضرورة استعادة الأمن والقضاء على الإرهاب بما يحقق الاستقرار المنشود للشعب الليبى الشقيق.
واختتم حافظ تصريحاته، بالإشارة إلى أن شكرى وبوريل، بحثا التطورات على صعيد ملف سد النهضة، حيث اتفق الطرفان على أهمية التوصل لاتفاق والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية.
