رأت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن إعلان قادة روسيا وتركيا وإيران عن اقتراح عقد مؤتمر وطني سوري يهدف إلى تحقيق تسوية سلمية لحرب سوريا، يؤكد نفوذ موسكو المتزايد في حسم الحرب، التي فيما يبدو شارفت على الانتهاء بعد ما يقرب من سبع سنوات.
وقالت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إن الإعلان عن المؤتمر الذي اقترحه قادة الدول الثلاث، والذي من المقرر عقده أيضا في مدينة سوتشي الروسية، جاء قبل أيام من موعد جولة جديدة من محادثات السلام في جنيف التي يعقدها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن سوريا ستافان دي ميستورا.
وجاء إعلان سوتشي أيضا بعد أيام قليلة من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد، ما يشير إلى موافقة الأخير على هذه الفكرة..كما دعا بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب وغيره من القادة الإقليميين للانضمام إلى هذه الاتفاقية، ما يعكس ما يبدو أنه جهد منسق يسلط الضوء على دور روسيا.
وأفادت (نيويورك تايمز) بأن بوتين يسعى لاستغلال إعلان سوتشي لتصوير روسيا كوسيط دبلوماسي مرن في الصراع السوري، على الرغم من دعم روسيا العسكري للأسد.
