قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه فى الوقت الذى تسعى فيه وكالات الاستخبارات الأمريكية لمواجهة توسع تنظيم داعش خارج مقره فى سوريا، اقترحت وزارة الدفاع خطة جديدة، لبناء سلسلة من القواعد العسكرية فى إفريقيا، وجنوب غرب آسيا، والشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن هذه القواعد سيتم استخدامها لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ ضربات ضد الجماعات الموالية لتنظيم داعش فى المناطق النائية من العالم.
وذكرت نيويورك تايمز، أن عدد من كبار المسئولين العسكريين أبلغوا البيت الأبيض أن إنشاء شبكة من القواعد العسكرية، سيوفر مراكز لقوات العمليات الخاصة وعملاء الاستخبارات الذين سيقومون بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب فى المستقبل.
وأضافت نيويورك تايمز أن الخطة ستضمن ما يطلق عليه المسئولون الأمريكيون التواجد العسكرى الأمريكى الدائم ،فى بعض المناطق الأكثر اضطرابا فى العالم.
وقالت نيويورك تايمز إن الاقتراح تم تقديمه من قبل الجنرال مارتن ديمبسى هذا الخريف، خلال أيامه الأخيره فى منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، وأنه لم يكن يمثل جزءا من خطة محددة للبنتاجون لمواجهة داعش والجماعات التابعة له.
وأوضح المسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية، أن الهدف الرئيسى من تلك الخطة كان إعادة النظر فى كيفية انتشار الجيش الأمريكى، وإعداده لمهمات مكافحة الإرهاب فى المستقبل، ولكن القلق المتزايد حول تهديدات تنظيم داعش المتفاقمة رسمت صورة جديدة للمناقشات.
وقالت نيويورك تايمز إن الخطة تواجه بعض المعارضة من قبل مسئولى وزارة الخارجية الأمريكية، الذين أعربوا عن قلقهم من تواجد عسكري دائم فى إفريقيا والشرق الأوسط.
وحذر دبلوماسيون قدامى من عسكرة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، مع إقامة البنتاجون علاقات جديدة مع الحكومات الأجنبية الراغبة فى الحصول على مساعدات عسكرية.
