ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس بعدما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة لكن السوق واجهت مقاومة شديدة حيث رغب المستثمرون في جني الأرباح بعد مكاسب متميزة في الشهر الجاري.
وصعد المؤشر نيكي 0.37 بالمئة ليغلق عند 22927.04 نقطة لكنه ظل أدنى من أعلى مستوى سجله في عام خلال الجلسة عند 23008 نقاط والذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع الحالي حيث يميل الكثير من المستثمرين للبيع حول مستوى 23 ألف نقطة.
وزاد المؤشر 5.4 بالمئة خلال أكتوبر تشرين الأول وهو أفضل أداء شهري منذ سبتمبر أيلول العام الماضي.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.07 بالمئة إلى 1667.01 نقطة وزاد حجم التداول إلى 2.712 تريليون ين أي ما يزيد بنحو 20 بالمئة على المتوسط السنوي.
ولم تبد السوق رد فعل يُذكر تجاه قرار بنك اليابان المركزي تعديل تقديراته الاسترشادية للسياسة مستقبلا بالتلويح بإشارة أقوى إلى أنه قد يخفض سعر الفائدة مستقبلا.
وعززت نتائج أرباح قوية بعض الأسهم، وارتفع سهم سوني 4.1 بالمئة إلى أعلى مستوى في 18 عاما بعدما حققت الشركة أرباحا قياسية تفوق التوقعات في الربع الثاني بفضل مبيعات قوية لمجسات الصور.
وقفز سهم آيسين سيكي لصناعة مكونات السيارات 12.5 بالمئة بعدما أعلنت الشركة أنها تعتزم دمج عملياتها مع شركة آيسين إيه.دبليو التابعة لمجموعتها.
وعلى النقيض من ذلك، هوى سهم أدفانتست لإنتاج معدات صناعة أشباه الموصلات 8.8 بالمئة برغم تحقيق الشركة أرباحا قوية.
وقال محللون إن تراجع السهم كان حتميا نظرا لصعوده بنحو 66 بالمئة منذ إعلان أرباح الربع السابق بدعم من توقعات بشأن انتعاش قطاع أشباه الموصلات.
وبالمثل انخفض سهم انريتسو لصناعة معدات شبكات الجيل الخامس من الاتصالات 4.2 بالمئة كما تراجعت العديد من الأسهم الأخرى المرتبطة بالرقائق.
وعلى الرغم من ارتفاع المؤشرات، فإن عدد القطاعات المتراجعة فاق الصاعدة بنسبة 11 مقابل تسعة قطاعات.
وكانت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل شركات السمسرة في الأوراق المالية والشحن في طليعة القطاعات الخاسرة.
