تراجع المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الجمعة في الوقت الذي ارتفع فيه الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا مقابل الدولار بفضل مخاوف جديدة بشأن آفاق اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين مما أثر سلبا على شركات التصدير وبقية الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية.
وانخفض المؤشر نيكي 0.3 بالمئة ليغلق عند 22850.77 نقطة بعد أن تراجع إلى 22705.60 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ الرابع من أكتوبر.
وفي الأسبوع، ربح المؤشر القياسي 0.2 بالمئة مرتفعا للأسبوع الرابع على التوالي. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مستقر عند 1666.50 نقطة.
وذكرت بلومبرج نقلا عن مصادر يوم الخميس أن مسؤولين صينيين يبدون شكوكا إزاء إمكانية إبرام اتفاق تجاري شامل طويل الأمد مع واشنطن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبلغ الدولار أدني مستوى في ثلاثة أسابيع عند 107.92 ين أثناء ليل الخميس بعد تجدد شكوك حيال التوصل إلى تسوية للحرب التجارية التي زعزعت العملة الأمريكية ودفعت أسواق الأسهم العالمية للانخفاض.
وفي ضوء تسبب قوة الين في خفض أرباح شركات التصنيع اليابانية المُحققة في الخارج حين يعاد تحويلها إلى البلاد، تعرضت الشركات المعتمدة على التصدير والقطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية لضغوط يوم الجمعة.
وانخفض سهم أوليمبوس لصناعة المعدات البصرية 2.8 بالمئة بينما تراجع سهم فانوك لصناعة الروبوت 1.9 بالمئة وهبط سهم توشيبا لصناعة الأجهزة الإلكترونية 1.8 بالمئة.
وارتفع سهم كيينس لإنتاج المعدات الآلية للمصانع 8.2 بالمئة ليبلغ أعلى مستوى على الإطلاق، ولتصبح كيينس رابع أكبر شركة من حيث رأس المال السوقي على منصة التداول الرئيسية متفوقة على سوني ومجموعة سوفت بنك يوم الجمعة.
وأعلنت الشركة عن خطة لتجزئة السهم وتوقعات لتوزيعات أرباح سنوية تزامنا مع نتائج أعمالها عن الفترة من أبريل نيسان إلى سبتمبر أيلول بعد إغلاق السوق يوم الخميس.
وارتفع سهم موراتا للتصنيع 3.2 بالمئة بعد أن رفعت شركة صناعة المكونات الإلكترونية توقعاتها لأرباح التشغيل للعام بالكامل.
