قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الأول من أغسطس الماضي، إن المحافظ هو رئيس الجمهورية في محافظته وذلك في مداخلته خلال عرض شباب البرنامج الرئاسي نموذج محاكاة تحت عنوان “تقدير موقف عام للتحديات التي تواجه الدولة المصرية”.
ومن هنا انطلقت اجتماعات مكثفة بين السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة خلال الأسابيع الماضية للوقوف على اختيار منصب وزير التموين الجديد، بجانب حركة المحافظين التي أعلن عنها المهندس شريف إسماعيل ظهر اليوم، وأنهم سيؤدون اليمين الدستورية غدًا الأربعاء.
ووضع السيسي شروطا محددة في المحافظين الجدد وهي: أن يستطيعوا الحفاظ على مصالح مصر وأن يتمتعوا بكفاءة عالية في الإلمام بشئون المحافظة التي سينصبون عليها وأن يكونوا على كفاءة تسمح لهم بأن يكونوا خلفاء للرئيس واليد التي تعاونه على النهوض بالبلاد إلى التقدم وليس التخلف والتأخر، كما يفعل البعض، ويكون لديه السرعة في اتخاذ القرارات وأن يحسنوا اختيار القرار المناسب في مختلف الظروف التي يتعرضون لها خلال عملهم، وأن يكونوا بعيدا عن الشبهات وأن يتميزوا بالنزاهة، وأن يكونوا على مستوى المرحلة الصعبة، التي تعيشها البلاد حاليا، وأن يحققوا طموح وأمل الشعب.
وأضاف أن المحافظ الكفء هو الذي لا يتردد في بذل روحه من أجل تحقيق مصالح الوطن، مثله مثل الجندى في الجيش، الذي لا يتردد في التضحية بحياته في سبيل الارتقاء بوطنه.
وأكد أنه يجب أن يعمل على كل ما يحقق الحماية للمواطن بمحافظته وأن يعمل المحافظ ليلا نهارا من أجل تقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات بما يحقق للمواطن في نطاق محافظته الرفاهية والاستقرار، وأن حقوق المواطن المصري هي الهدف الأول الذي تعمل المحافظة والحكومة والرئاسة وجميع مؤسسات الدولة المصرية في إطاره وتنفيذ البرامج والمشروعات المتفق عليها مع رئيس الحكومة ودرجة تنفيذها والالتزام بتعليمات وتكليفات المهندس شريف إسماعيل.
