أكد المهندس رمضان هلال نقيب نقابة التطبيقيين فى بورسعيد وأمين صندوق النقابة، أن التعديلات الدستورية التي يتم مناقشتها في البرلمان تعد خطوة مهمة لتصحيح مسار الدستور الذى تم اقراره في ظل ظروف غير مستقرة ، كانت تمثل في ذلك الوقت اختيار الشعب بين الدولة واللا لدولة.
وقال، أن ما يحدث في البرلمان لا يعد سابقة ، ولكنه مبدأ تم ارساءه في جميع الديمقراطيات الغربية وحتى في الولايات المتحدة الامريكية ، لافتا إلى أن التعديلات المقترحة التي يتم مناقشتها حاليا في البرلمان لا تستهدف شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنها تستهدف في المقام الأول مستقبل هذا الوطن الذى قدم خيرة شبابة من أبناء الجيش والشرطة للحفاظ على استقرار مصر خلال السنوات ال6 الماضية. داعيا الشعب المصرى إلى الحفاظ على الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت على الأرض من مشاريع قومية عملاقة لم تشهدها مصر من قبل.
وقال هلال، أن جميع التعديلات التي سيتم إقرارها سيكون صاحب الكلمة الفصل فيها هو الشعب المصرى عندما تعرض عليه في استفتاء عام ، وهو الوحيد صاحب الحق الأصيل في قبولها او عدم قبولها ، مشيرا إلى أن الحكم على جدوع التعديلات سيكون بالنتائج التي سيظهرها الاستفتاء ، وعندها يجب أن تخرس كل الالسنة التي تهوى أن تتحدث باسم الشعب المصرى.
ودعا المهندس رمضان هلال، جموع الشعب المصرى إلى النزول إلى الاستفتاء وممارسة حقهم الدستورى بكل حرية في الاختيار بين ما يرونه لصالح مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن.
