أطلقت مجموعة من النشطاء والنواب من جميع الأطراف السياسية اليوم الثلاثاء بصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، دعوة للتصدي و«كسر جدار الصمت» ضد التحرش الجنسي في الوسط السياسي.
ووفق ما افادت وكالة «فرنس برس» نشرت مجموعة من 500 ناشط ونائب بالبرلمان الفرنسي من مختلف الأطياف السياسية اليوم الثلاثاء دعوة بصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية ضد ظاهرة التحرش الجنسي، غداة استقالة نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية دوني بوبين على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي.
وشاركت في المبادرة، المدافعة عن حقوق المرأة كرولين دو هاس، حيث كتبت “تواجه المرأة صعوبة في الحديث عن هذا النوع من العنف بصفة عامة، إلا أن هذه الصعوبة تتضاعف عندما تواجه في المحيط السياسي، حيث يجب عليها أن تكون أكثر قوة”.
وتضمن نص الدعوة الذي نشر في الصحيفة الفرنسية “يجب على الرجال أن يغيروا سلوكهم، وليس على المرأة أن تتأقلم، حتى تختفي هذه التصرفات وكي لا يفلت أحد من العقاب كما يجب على الجاني أن يحس بالذنب لا المجني عليه، لهذا وجب التطرق إلى الموضوع”. كما أضافت الدعوة شكرا لمن تحلوا بالجرأة “ليخترقوا جدار الصمت”.
ويأتي هذا التحرك غداة تقديم نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية دوني بوبين استقالته على إثر اتهام أربع نائبات من حزبه له بالتحرش والاعتداء الجنسي. وشدد بوبين على نفيه الاتهامات الموجهة ضده مؤكدا اعتزامه رفع دعوى تشهير ضد النائبات الأربع.
