نشاط مكثف للرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الأسبوع المنصرم، على الصعيدين العربي والعالمي، فضلًا عن الشأن المحلي، حيث بدأ الرئيس السيسي نشاطه باجتماع مع رئيس مجلس الوزراء.
تفاصيل نشاط الرئيس السيسي خلال الأسبوع المنصرم، بروباجندا تستعرضها في السطور التالية:
الرئيس السيسي يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس الموافق 1 فبراير 2024، بقصر الاتحادية، محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وذكر المستشار د. أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال المباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، دعم مصـر لكافة الجهود الرامية لحماية وحدة الأراضي الليبية، ودعم مؤسسات الدولة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق هدف عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق، ويدفع مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدور المصري الداعم لليبيا على جميع الأصعدة، وما تقدمه مصر من مساندة صادقة لجهود المصالحة الوطنية الشاملة، وحرص مصر على توحيد مؤسسات الدولة الليبية، الأمر الذي يعد جوهرياً لاستعادة الاستقرار في البلاد، مستعرضاً تطورات المشهد السياسي الليبي وما يبذله المجلس الرئاسي من جهد لتوحيد رؤى مختلف الأطراف الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أيضاً أن اللقاء شهد تأكيد أهمية العمل على ترسيخ وحدة وأمن الدولة الليبية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ومواصلة العمل على تعزيز قدرات مؤسسات الدولة الليبية للقيام بدورها واستكمال مسار الانتخابات، بما يضمن تفعيل إرادة الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته ومصالحه العليا.
السيسي يجري اتصالاً هاتفيًا برئيس جزر القُمر
وفي يوم الثلاثاء 30 يناير 2024، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً “غزالي عثماني”، رئيس جزر القُمر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس حرص في مستهل الاتصال على تهنئة الرئيس القُمري على فوزه بولاية رئاسية جديدة، مؤكداً حرص مصر على مُواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وبما يلبي تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية الشاملة والمُستدامة.
ومن جانبه ثمن الرئيس القُمري اللفتة الكريمة، مشدداً على اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا العلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها في مختلف المجالات، وتعميق التفاهم بشأن القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من سكرتير عام الأمم المتحدة
وفي يوم الإثنين 29 يناير 2024، لقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من سكرتير عام الأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط وخطورة توسع دائرة الصراع الجاري، حيث تم استعراض الجهود المصرية والإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بكميات كبيرة وفي أسرع وقت، كما تم تناول الدور المحوري الذي تقوم به الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة في تقديم الدعم والإغاثة لأهالي القطاع، لاسيما من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تم تأكيد أهمية مواصلة تمويلها لتتمكن من أداء دورها الإنساني.
وخلال الاتصال رحب الرئيس بالدور الذي يقوم به السكرتير العام للأمم المتحدة في الدفع نحو التهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تقدم “جوتيريش” بالشكر لمصر على دورها الجوهري في العمل على التهدئة وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة، مؤكداً حرصه على استمرار التنسيق والتشاور والعمل المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
الرئيس السيسي يجري اتصالًا هاتفيًا بعاهل الأردن
وفي يوم الإثنين 29 يناير 2024 أيضًا، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناول الأوضاع المتوترة في المنطقة وخاصة في قطاع غزة، حيث جدد الرئيس إدانة مصر للهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سوريا.
وأشار إلى دعم مصر الكامل للأردن الشقيق، وحرصها على أمنه واستقراره، وهو ما ثمنه العاهل الأردني في ضوء علاقات الأخوة التاريخية بين الدولتين والشعبين. كما تباحث الزعيمان حول الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، محذرَيْن من خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية، ومؤكدَيْن أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضامن لاستعادة الأمن والسلام الإقليميين.
السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني
وأيضًا يوم الإثنين 29 يناير 2024، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني “أولاف شولتز”.
وذكر المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية واتساع دائرة التوتر في المنطقة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والمبادرات المتعلقة بتبادل المحتجزين في هذا الإطار، وذلك بهدف توفير الحماية للمدنيين في القطاع الذين يعانون على مدار عدة أشهر من أوضاع إنسانية مأساوية.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط في اتجاه تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة. كما تناول الاتصال الجهود الرامية لوقف توسع نطاق الصراع الذي تلمس المنطقة بوادره، بما سيكون له من عواقب وخيمة على الشرق الأوسط والسلم والأمن الدوليين، وقد أشاد المستشار الألماني بدور مصر البناء في المنطقة، واتفق الجانبان حول أهمية حل الدولتين كأساس لاستعادة السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا على شتى الأصعدة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يهنئ منتخب مصر لكرة اليد
قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي التهنئة لمنتخب مصر لكرة اليد بعد فوزه بكأس أمم أفريقيا، يوم السبت 27 يناير 2024، جاء فيها: “أهنئ منتخب مصر لكرة اليد على الفوز بكأس أمم أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، والثالثة على التوالي، والتأهل لأولمبياد باريس ٢٠٢٤، مشيداً بالأداء البطولي لجميع أعضاء المنتخب تحت القيادة المتميزة للجهاز الفني، حيث أصبح منتخب مصر لكرة اليد نموذجاً للنجاح والبقاء على القمة مع عظماء اللعبة. كما أعرب عن تمنياتي بدوام الانتصارات للرياضة المصرية في جميع الألعاب والبطولات، من أجل إسعاد الشعب المصري العظيم”.
الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء
وفي يوم السبت 27 يناير 2024 أيضًا، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
أوضح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تابع خلال الاجتماع تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية.
وعرض وزير التعليم العالي الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطي جميع محافظات الجمهورية، وتطوير نظم الدراسة بها لمواكبة التطور العلمي المتلاحق.
كما اطلع الرئيس على برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بالجامعات، وكذلك الطلاب الدوليين الوافدين، والجهود الجارية في هذا الصدد لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المتحققة في هذا الإطار.
واطلع الرئيس كذلك على تطورات تفعيل مبادرة “تحالف وتنمية”، التي تهدف لتعزيز التحالفات بين الجامعات وهيئات الصناعة، لوضع خطط تنمية نابعة من كل إقليم ومحافظة، تقوم على الربط والتكامل بين العملية التعليمية والاحتياجات التنموية، وقد خصصت وزارة التعليم العالي مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة.
كما شهد الاجتماع عرض تطورات مبادرة “بنك المعرفة المصري”، حيث وجه الرئيس بمواصلة تفعيل هذه المبادرة، بما يساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دولياً، ويضمن تعزيز اقتصاد المعرفة والاستفادة من الإمكانات الهائلة لرأس المال البشري في مصر.
وقد تطرق الاجتماع أيضاً إلى جهود تطوير المستشفيات الجامعية، وزيادة أعدادها، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية على أعلى المستويات وتقديم خدمات علاجية حديثة، حيث تم استعراض ميزانية المستشفيات الجامعية، التي ارتفعت ثلاثة أضعاف خلال الأعوام العشرة الأخيرة لضمان تقديم أفضل مستويات الخدمة للمواطنين.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمي وتعزيز المكون التنموي به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.
كما وجه الرئيس بتوفير كافة سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة في مجال التعليم العالي، في ضوء الأولوية التي يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجاباً على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الإنسان المصري، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليمياً وعالمياً، وكذلك السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع في إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمي المرتفع في مصر.