Uncategorizedتقاريرعاجل

نشاط الرئيس السيسي بأسبوع : متابعة العمل بالمدن الجديدة و الاحتفال بيوم القوات البحرية

شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، شمل عقد اجتماعات لمتابعة العمل في المدن الجديدة، والخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وتطوير المنظومة التعليمية، وأنشطة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشارك في حفل خريجي المبادرة الرئاسية “رواد تكنولوجيا المستقبل”، وشهد الاحتفال بيوم القوات البحرية، واستقبل كلا من وزيرة الدولة البرتغالية ورئيس الكونجرس اليهودي العالمي.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره وزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والري والموارد المائية، بالإضافة إلى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وجاء الاجتماع في إطار متابعة زيارة الرئيس للعاصمة الإدارية الجديدة مؤخرا، ولاسيما بالنسبة لتزويدها بالمرافق اللازمة من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وغاز بشكل مستدام، واطمأن الرئيس خلال الاجتماع على سير العمل في توصيل شبكات المرافق المختلفة إلى العاصمة الإدارية، واتساق تلك الجهود مع البرامج الزمنية المحددة للانتهاء من الإنشاءات المختلفة هناك.

وأكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية والعمل على تكامل الجهود المبذولة لتوصيل المرافق بشكل مستدام إلى العاصمة الجديدة، وذلك وفقا لأحدث التقنيات والمعايير الدولية، وبما يضمن أن تكون العاصمة الجديدة مدينة حديثة وذكية.

كما أكد الرئيس أهمية مراعاة توصيل المدن الجديدة بشبكة الطرق القومية وتوفير مواصلات النقل الجماعي لساكنيها، بالإضافة إلى توفير المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية والمرافق المختلفة وفقا لأعلي المستويات، بما يسهم في توفر حياة كريمة لسكان تلك المدن. 

وشارك الرئيس السيسي في حفل خريجي المبادرة الرئاسية “رواد تكنولوجيا المستقبل”، والتي تم إطلاقها كمنصة للتعليم التفاعلي بهدف تأهيل الشباب وتدريبهم على أحدث التقنيات في التخصصات التكنولوجية الحديثة.

وتفقد الرئيس قبيل بدء الاحتفال معرضا لمشروعات طلاب المدارس المتدربين في إطار المبادرة، حيث استمع إلى شرحهم لابتكاراتهم واختراعاتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.ثم شاهد بثا حيا عن طريق الفيديو كونفرانس من المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة، حيث تم الإعلان عن افتتاح مجمع الإبداع بالمنطقة، واستمع لشرح من عدد من المتدربين الشباب حول مساهمة المنطقة في تأهيلهم وتدريبهم في إطار المبادرة لتنفيذ مشروعاتهم وتوفير فرص عمل لهم.

وأعرب الرئيس عن إعجابه بالمشروعات التي تم عرضها من قبل الشباب موجها لهم التهنئة على نجاحهم، كما تعرف على مقترحات المتدربين حول سبل زيادة الاستفادة من البرامج التي يتم تقديمها في إطار المبادرة والمساعدة في زيادة أعدادهم.

ومن خلال بث حى من المنطقة التكنولوجية الجديدة من مدينة برج العرب ، شاهد الرئيس السيسي عرضا قدمه مجموعة من الأطفال المتدربين في المنطقة، حول ابتكاراتهم واختراعاتهم التي يشاركون بها في العديد من المسابقات الدولية في مجال التكنولوجيا الحديثة، كما شاهد بثا حيا من القرية الذكية، حيث استمع لعرض من إحدى المشاركات في مبادرة “هي رائدة” والتي تهدف إلى تدريب الفتيات على ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما يساهم في تمكينهن ومساعدتهن في تنفيذ مشروعاتهن في المجالات المختلفة.

وفى ختام الحفل، ألقى الرئيس السيسي كلمة وجه فيها التهنئة لوزارة الاتصالات وللقوات المسلحة على تنفيذ تلك المبادرة التي تستحق كل الدعم والمساندة من الدولة، مؤكدا أن مصر زاخرة بالكفاءات ولكن هناك مشكلة في عدم القدرة على الوصول إليها والاستفادة منها

وأشار إلى ضرورة توفير آليات الانتقاء التي تساعد على اكتشاف الكفاءات وتوفير برامج التدريب والتأهيل لها بما يساهم في دفعها إلى المناصب القيادية بالدولة.

كما أشار إلى أنه كان هناك تردد في إنشاء مناطق تكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية في ظل التخوف من عدم الإقبال عليها خاصة في منطقة الصعيد، ولكن الإقبال غير المسبوق في الصعيد شجع الدولة على الاستمرار في إنشاء تلك المناطق، حيث تم بالفعل الانتهاء من أربع مناطق، وجار العمل على الانتهاء من ثلاث أخرى سيتم افتتاحها قريبا.مؤكدا أن الفرص الكبيرة التي أتاحتها البرامج التي تتبناها وزارة الاتصالات والقوات المسلحة تدفع بتقديم المزيد من التمويل لتلك البرامج، حيث وافق الرئيس على مضاعفة التمويل المقدم لها ليصل إلى 400 مليون جنيه.

ووجه الرئيس في ختام اللقاء رسالة إلى الإعلام، مؤكدا ضرورة تسليط الضوء على قصص النجاح التي تعطى الأمل والثقة وتساعد على تخطى الظروف التي تمر بها مصر، مشيرا إلى أهمية التركيز على نماذج الشباب الذي يمتلك إرادة قوية لتغيير واقعه إلى الأفضل، ويتمسك بالأمل سعيًا للبناء والتعمير، بما فيهم الشباب من متحدي الإعاقة الذين يعدون نموذجا للإرادة والتحدي.

ووجه الرئيس الحكومة بتشكيل لجنة للنظر في وضع برامج لاختيار أفضل العناصر والكفاءات المتميزة من أجل تدريبها وتأهيلها للاستفادة منها، كما أكد ادعم الدولة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يساعد في دعم الصناعات والحرف في مختلف أنحاء الجمهورية.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والصحة، والعدل، وقطاع الأعمال العام، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وتم خلال الاجتماع متابعة تطورات الأوضاع على صعيد التصدي للعمليات الإرهابية الأخيرة في سيناء، حيث تم استعراض الموقف بشأن الإجراءات والتدابير الأمنية التي تم اتخاذها في هذا الصدد، حيث أشاد الرئيس بالدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة في حماية أمن الوطن والمواطنين وتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية.

وناقش الاجتماع الاستعدادات النهائية لاحتفالية تدشين مدينة العلمين الجديدة، والتي تواكب ذكرى مرور 75 عامًا على معركة العلمين، ووجه الرئيس في هذا الصدد بأهمية الالتزام بالجدول الزمني المقرر لتنفيذ المشروع، وفقا لأفضل المعايير العالمية في البناء والتشييد، بهدف إقامة جيل جديد من المجتمعات العمرانية المتكاملة، تسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى معيشة المواطنين، فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب.

وعرض رئيس مجلس الوزراء ما تم تنفيذه من إجراءات لاستكمال إزالة التعديات على أراضي الدولة ومسارات السكك الحديدية، وأكد الرئيس ضرورة مواصلة جهود الحكومة لإزالة مختلف تلك التعديات، مشددا على أهمية الحفاظ على ممتلكات الدولة بدون استثناءات على الإطلاق.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ الخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، حيث وجه الرئيس بضرورة استكمال الخطة واستمرار التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بما يساهم في تقديم مستوى أفضل من الخدمات للمواطنين.

واستقبل الرئيس السيسي رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وأكد خلال اللقاء حرص مصر على استمرار التواصل مع كافة أطياف المجتمع الأمريكي لتطوير وتعزيز المواقف المشتركة حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، كما أشار إلى أن الجهود التي تبذلها مصر خلال الفترة الحالية للتوصل إلى حلول سياسية لعدد من الأزمات التي تشهدها المنطقة تؤكد أهمية تكثيف التنسيق مع الولايات المتحدة لحشد التأييد الدولي وحث الأطراف المعنية على التجاوب مع تلك الجهود، بما يساهم في عودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تحقيق المصالحة الفلسطينية وعودة السلطة الشرعية إلى تولي مسئولياتها في قطاع غزة، اقتناعا منها بأهمية تلك الخطوة في دفع مساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما أشار الرئيس إلى سعى مصر لتسوية الأزمات التي تمر بها المنطقة من منطلق حرصها الدائم والمستمر على الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، ويوفر مستقبل أفضل لشعوب دول المنطقة، منوها إلى أهمية تبنى المجتمع الدولي لموقف حاسم من مواجهة الإرهاب، وأن يقف بحزم أمام كافة الأطراف التي توفر الدعم والمساندة للجماعات الإرهابية، وذلك حتى يمكن لجهود محاصرة الإرهاب والقضاء عليه أن تؤتي ثمارها. 

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، الذي عرض التطورات الخاصة بتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث قدم تقريرا حول قيام الهيئة الاقتصادية لمنطقة القناة وشركة موانئ دبي العالمية بتوقيع عقد شراكة لتطوير وتنمية منطقة العين السخنة، كما عرض أعمال تطوير ميناء غرب بورسعيد.

وأشاد الرئيس بالجهود التي تقوم بها هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، مُرحبا بتعزيز التعاون مع مجموعة موانئ دبي العالمية، والشركات الألمانية وغيرها من الشركات العالمية، ووجه بمواصلة العمل على تشجيع الاستثمار في منطقة قناة السويس من خلال تبني سياسات تسهم في تذليل الصعوبات أمام المستثمرين، فضلا عن مواصلة المشروعات المختلفة التي تقوم الهيئة بتنفيذها، ومن بينها مشروعات الاستزراع السمكي بمنطقة القناة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التعاون مع الشركات الألمانية العاملة في مجال سفن الصيد، بما يساعد على توفير مزيد من فرص العمل، وتلبية احتياجات المجتمع المصري.

ووجه الرئيس كذلك بإنشاء شركة لتموين وخدمات السفن يكون مقرها بورسعيد، بالمشاركة بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة العامة للبترول وغرفة الملاحة ببورسعيد والقطاع الخاص، كخطوة أولى في مجال تموين السفن في مدن القناة.

كما وجه  بمواصلة العمل على التخفيف عن كاهل المواطنين في الانتقال بين شرق القناة وغربها، وخاصة في مدينة السويس، والعمل بالتوازي مع الأنفاق الجاري تنفيذها أسفل قناة السويس في الربط بين سيناء وباقي محافظات مصر لدعم المشروعات التنموية بها.

واستقبل الرئيس السيسي السيدة جراسا فونسيكا وزيرة الدولة للتحديث الإداري البرتغالية، وتناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس عن التطلع للاستفادة من خبرات البرتغال في مجال الإصلاح الإداري والاقتصادي وتطوير القطاع العام وترشيد الإنفاق الحكومي، في ظل تجربتها الناجحة عقب الأزمة المالية التي مرت بها، مشيرا إلى الاهتمام بتعزيز التعاون في تلك المجالات أخذا في الاعتبار ما تقوم به مصر حاليا من خطوات جادة للإصلاح الاقتصادي وتطوير الجهاز الإداري بالدولة.

كما استعرض الرئيس خلال اللقاء تطورات الإصلاح الاقتصادي والإداري، وما تم اتخاذه من إجراءات تهدف إلى دفع التنمية وإصلاح الجهاز الحكومي بالدولة وتحقيق نهضة اقتصادية. 

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي عرض رؤيته لتطوير منظومة التعليم بشكل شامل لجعلها تعتمد على الأساليب الحديثة والمبتكرة وفقا لما وصلت إليه المعايير الدولية في هذا المجال، وعرض جهود إقامة المدارس اليابانية في مصر، مشيرا إلى ما ستساهم به تلك المدارس في إعداد التلاميذ وبناء شخصيتهم لتمكينهم من المنافسة عالميا والتفوق في مختلف أوجه الابتكار والإنتاج.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بوضع برنامج متميز وتشكيل لجنة متخصصة من أساتذة علوم الاجتماع والنفس والرياضيات واللغات لاختيار التلاميذ والمعلمين المناسبين للمدارس اليابانية بما يضمن تحقيق تلك المدراس للنتائج المرجوة.

وأكد ضرورة مواصلة الجهود من أجل النهوض بمنظومة التعليم العام والفني وتطويرها بشكل شامل خلال المرحلة المقبلة بما يضمن إعداد التلاميذ بشكل لائق وتأهيلهم في مختلف نواحي الحياة، مؤكدا في هذا الإطار ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم للتلاميذ الموهوبين والمتميزين ووضع آلية جديدة وفعّالة لاستكشافهم ومتابعتهم.

كما أكد أهمية تعاون جميع عناصر منظومة التعليم، من معلمين وتلاميذ وأولياء أمور، من أجل إنجاح جهود التطوير والتحديث الجارية أخذا في الاعتبار أن الارتقاء بالتعليم في مصر سيساعد على تنشئة جيل جديد من الشباب يمتلك أدوات العصر وقادر على المساهمة بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة.

واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بحضور فعاليات الاحتفال بيوم القوات البحرية الذي أقيم بمدينة الاسكندرية، حيث استمع في بداية الاحتفال إلى كلمة قائد القوات البحرية التي استعرض فيها الجهود التي بذلتها القوات البحرية على مدار السنوات الماضية من أجل تطوير قاعدة الاسكندرية البحرية، وكذا الارتقاء بقدرات القوات البحرية المصرية من خلال إدخال وحدات بحرية جديدة ومتطورة إلى الخدمة، فضلاَ عن التدريبات المشتركة التي تقوم بها القوات البحرية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة من أجل رفع الكفاءة القتالية لأفراد القوات البحرية وفقا لأعلي المعايير.

وأكد أن القوات البحرية المصرية تشهد تطويرا حقيقيا يحمل معطيات العصر، بما يمكنها من الاضطلاع بمهام الحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها البحرية بكل كفاءة، بالإضافة إلى القيام بالمهام الأخري التي تُكلف بها خارج حدود الوطن مثل مشاركتها فى حماية مضيق باب المندب فى إطار التحالف الدولي لدعم الشرعية فى اليمن. 

وسلّم الرئيس خلال الاحتفال قادة الوحدات البحرية الجديدة المصاحف والأعلام إيذانا بدخول تلك الوحدات الخدمة، كما قام برفع العلم على قاعدة الاسكندرية البحرية بعد تطويرها ورفع كفاءتها بشكل شامل، ثم تفقد الرئيس الوحدات البحرية الجديدة التي إنضمت مؤخرا إلى القوات البحرية المصرية، ومنها حاملتا مروحيات من طراز “مسترال”، وفرقاطة من نوع “جوويند”، وغواصتين طراز 209 ألمانيتي الصنع.

كما شاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا حول بطولات وانجازات القوات البحرية المصرية، وقام عقب ذلك بجولة تفقدية بقاعدة الاسكندرية شملت مُجمع المحاكيات، والذي يعد السابع من نوعه على مستوي العالم، وهنجر الغواصات الذي يعد الأول فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المنشآت الجديدة التي تم إقامتها بالقاعدة. 

ثم شهد الرئيس السيسي من على متن حاملة المروحيات “أنور السادات” وهي فى عرض البحر المناورة التكتيكية للقوات البحرية “ذات الصواري 2017″، وذلك في إطار الاحتفال بيوم القوات البحرية بالاسكندرية، وقام الرئيس بجولة تفقدية بحاملة المروحيات، حيث تفقد الأدوار المختلفة وتعرف على القدرات القتالية المتعددة للحاملة، كما استمع إلى شرح تفصيلي لغرفة العمليات. 

وأشاد الرئيس خلال زيارته لحاملة المروحيات “أنور السادات” بعرض البحر، بما شاهده من تدريب راق وجاهزية عالية لدي رجال القوات البحرية بما يعكس ما وصلوا إليه من مستوي متميز فى تشغيل والتحكم بالوحدات البحرية الجديدة التي انضمت إلى الخدمة، ومؤكدا أهمية مواصلة العمل على التحلي باقصي دراجات التيقظ والاستعداد فى ضوء التحديات الاقليمية المتعددة التي تواجه مصر والأمة العربية فى الوقت الراهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى