ترددت شائعات في وسائل إعلام عالمية تقول إن الممثلة الأمريكية نجمة مجلة بلاي بوي “باميلا أندرسون” قتلت جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليكس” الشهير بالسمّ
وقالت الشائعات إنها زارته السبت الماضي في سفارة “الإكوادور” بلندن والتي يقيم فيها لاجئاً منذ 4 سنوات وقدمت له ساندويتش نباتي المحتوى طلبه منها بنفسه ومن يومها لا حسّ ولا خبر عنه، وقد اعترفت النجمة باميلا أندرسون أول أمس الأحد إنها زارته بالفعل لأنها كانت قلقة على صحته.
بينما أطلق عدد كبير من متابعي حسابه على تويتر ومنهم من يعرفونه شخصيا تغريدات حول أنه مات قتيلا بالسم الذي كان في الساندويتش الذي حملته إليه “أندرسون” يوم زارته السبت الماضي- من دون معرفتها طبعا- في حال كانت الشائعة صحيحة، فقد كان “حيا بصحة جيدة” ذلك اليوم، وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية.
أيضا موقع مجلة Time الأمريكية، تحدث عن تسمم أسانج من تناوله الساندويتش النباتي الجاهز، وهو ما ليس عليه أي دليل للآن، إلا أن اختفاءه “الديجيتال” الأحد الماضي أثار القلق على كل صعيد، ومعه حيرة مستمرة عما يمكن أن يكون حدث له وتسبب بعزله عن العالم، من دون أن يدري أحد بما جرى تماما، لذلك توالدت الشائعات وشملت حتى سفارة الإكوادور، من أنها تعرضت بدورها لهجوم إلكتروني شل ما فيها من أجهزة تواصل وكمبيوترات.
