أخبار عالميةعاجل

نتنياهو يتحدى: “العدل الدولية” لن تمنع إسرائيل من القتال في غزة حتى النصر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إننا سنعمل على استعادة المحتجزين وضمان أمننا لعقود مقبلة.

وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي له مساء السبت، أنني قلت لـ بلينكن: إن هذه الحرب ليست حربنا فقط بل حربكم أيضاً.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن محكمة العدل الدولية لن تمنع إسرائيل من القتال حتى النصر في غزة.

وكانت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة قالت إن محافظتي غزة والشمال بحاجة إلى 1300 شاحنة غذاء يوميًا للخروج من حالة الجوع، مضيفةً أن الاحتلال الإسرائيلي يُسرّع في إيقاع مجاعة حقيقية ويقتل 14 شهيدًا حاولوا الحصول على الغذاء.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، خلال بيان صادرٍ عنه، “ندق ناقوس الخطر من جديد حول تركيز جيش الاحتلال الإسرائيلي على إيقاع مجاعة حقيقية في محافظتي غزة وشمال غزة بشكل مقصود ومتعمّد، وما يؤكد ذلك هو منعه إدخال المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية، وكذلك إطلاق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إلى المحافظتين، وقُتل أكثر من 14 شهيدًا كانوا يبحثون عن لقمة طعام يأكلونها، وكذلك استهدافه لجميع خطوط مياه الشرب والآبار وتعطيله لكل مناحي الحياة تمامًا”.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن “استمرار سياسة التجويع والتعطيش يعني أن قرابة 800 ألف مواطن من أبناء شعبنا في محافظتي غزة والشمال يتهددهم الموت نتيجة ذلك، وهذه السياسة المفضوحة تؤكد النية المبيتة لحكومة الاحتلال بارتكاب حرب إبادة جماعية وتهجير المواطنين من منازلهم قسريًا تحت تهديد القتل والسلاح والقصف والتجويع والتعطيش، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المعاهدات الدولية الأخرى”.

وتابع المكتب الإعلامي الحكومي: “محافظة شمال غزة تحتاج حاليًا إلى 600 شاحنة من المساعدات والمواد الغذائية وذلك بشكل يومي، كما تحتاج محافظة غزة إلى 700 شاحنة يوميًا أيضًا لضمان عدم حدوث مجاعة حقيقية في المحافظتين”.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والولايات المتحدة إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية والموت بسبب المجاعة والعطش، وهي السياسة التي يكرسها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وطالبهم بوقف هذه الحرب الوحشية بشكل فوري وعاجل ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى