آراءشويّة دردشة

“نتفليكس” فيه سٌم قاتل| بقلم عثمان فكري

كتب.. عثمان فكري من أمريكا

لا شك أن الترفيه من ضروريات الحياة المٌعاصرة في كافة أنحاء العالم حتى تسير الحياة بشكل طبيعي وكذلك أصبحت منصات المُشاهدة ومواقع التواصل الإجتماعي ولمسنا جميعاً مدى أهميتها خلال الساعات القليلة التي إنقطعت فيها خدمات الفيس بوك والإنستجرام والواتس آب.

وتٌعتبر شركة نتفليكس من أشهر الشركات في العالم التي تقوم بتوصيل الدراما سواء كانت مٌسلسلات أو أفلام أو مسرحيات من خلال الإنترنت إلى العالم بالكامل وذلك لأنها تقدم كمية هائلة من المسلسلات والأفلام والبرامج الحصرية حول العالم بالكامل مٌقابل إشتراك سنوي زهيد جداً وأصبحت شركة نت فلكس خلال سنوات قليلة أحد العلامات التجارية الشهيرة على مستوى العالم حيث أنها تحتل المرتبة 115 لأنها حققت أرباح هائلة ما يقرب من 2.7 مليار دولار أمريكي وصٌنفت شركة نت فلكس على أنها من أفضل 1000 بائع في العالم وكانت ضمن قائمة 500 شركة تم العمل فيها في الولايات المتحدة الأمريكية لأنها قدمت ما يقرب من 9400 موظف يعمل في هذه الشركة في العديد من الأقسام.

شركة نتفليكس هي شركة ترفيهية أمريكية أسسها ريد هاستنغز ومارك راندولف في 29 أغسطس، 1997 في سكوتس فالي في ولاية كاليفورنيا وكانت الشركة في بداية عملها تقدم خدمة بيع وتأجير السي دي والأفلام وفي عام 2016 استمرت الشركة في توسيع الخدمات الخاصة بها بحيث وصل حجم خدماتها إلى أكثر من 190دولة.

الأهداف الخفية لشبكة «نتفليكس» الترويج للشذوذ والدعاية الخبيثة جداً لصالح المخابرات الإسرائيلية والسي إي أيه ونشر الإباحية وتقوم الشبكة من وقت لأخر بعمل إستطلاعات رأي هدفها ضرب العادات، والتقاليد، والقيم الأخلاقية فى مقتل بدورها أيضا، فى تمجيد المخابرات الإسرائيلية والتبشير للدولة العبرية، وفى هذا الإطار تقوم بإنتاج، ونشر مسلسلات، وأفلام كثيرة، تثير التعاطف مع اليهود، أو تلك التى تقوم بتمجيد بطولات المخابرات الإسرائيلية.

للأسف أن النت فليكس رغم ضخامة إنتاجه إلا أنه يٌمثل خطر عظيم وأصبح في حاجة الى الوعي والإهتمام من الخبراء والمعنيين قبل تفاقم خطره لأن النتفلكس بإختصار وبٌمنتهى الوضوح فيه سٌم قاتل.. وللحديث بقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى