أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك رغبة دولية في إيجاد حل سياسي سريع للأزمة السورية، مشيرًا إلى أن هناك تعهدات من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن خلال اجتماع فيينا الأخير، بضرورة استصدار قرار من المجلس بوقف إطلاق النار، مع إيفاد مراقبين أو قوات حفظ سلام إلى مناطق الصراع.
وقال العربى، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين: إن اجتماع فيينا الذي شاركت الجامعة العربية في جانبه السياسي كان محاولة لتنفيذ وثيقة جنيف 1 الصادرة في 30 يونيو 2012، موضحًا أن القرار يضمن مراقبة من الأمم المتحدة على وقف القتال في مناطق النزاع وبالتالي لا بد أن يتبع قرار وقف إطلاق النار عملية مراقبة من خلال قوات حفظ السلام.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك رغبة لإنهاء النزاع السوري من خلال وقف إطلاق النار لكن السؤال المثار حاليًّا هو متى سيتم وقف إطلاق النار؟ ومتى سيتم البدء في العملية السياسية؟ موضحًا أن أغلب الدول ترى ضرورة الالتزام ببيان جنيف 1 عدا اختلافات في وجهات النظر في هذا الموضوع من قبل إيران وروسيا.
ولفت العربي إلى أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على بدء مفاوضات بين وفود من الحكومة والمعارضة في يناير المقبل، موضحًا أن الحكومة السورية أبلغت المبعوث الأممي الخاص دي ميستورا بأسماء وفدها، فيما عرضت السعودية استضافة وفود من المعارضة المعتدلة خلال الشهر المقبل للاتفاق على أسماء الوفد الذي سيذهب إلى مفاوضات يناير المقبل.
