أخبار عربيةعاجل

نائب وزير الخارجية الكويتي: حرمان الفلسطينيين من التعليم سيحولهم إلى لقمة للخطاب الإرهابي

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن مشاركة الكويت في مؤتمري روما الدوليين اليوم الخميس، تجسد حرصها ومواصلتها دعم أبناء الشعب الفلسطيني واستقرار لبنان.

جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، بمناسبة حضوره على رأس وفد رسمي رفيع ممثلا للكويت، للمشاركة في المؤتمر الوزاري الاستثنائي لحشد الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومؤتمر روما الدولي الثاني لدعم الجيش والقوات المسلحة والشرطة اللبنانية.

وأكد الجارالله أن وكالة (الأونروا) من بين المنظمات الدولية التي تضطلع بدور مهم وحيوي وحساس في دعم أبناء الشعب الفلسطيني في النواحي التربوية والثقافية والتعليمية وما يتصل بها، مشددا على الأهمية البالغة لقطاع التعليم في حماية أجيال من الفلسطينيين، نظرا لأن عدم توفير فرص التعليم والرعاية العلمية والتأهيل، سيحول أجيالا من الفلسطينيين الى قنابل موقوتة داخل الوطن العربي، ويجعلها لقمة سائغة للخطاب الإرهابي.

وأشاد بالدور الفعال الذي تنهض به (الاونروا) بكل كفاءة واقتدار منذ 70 عاما، بدعم المجتمع الدولي، لافتا الى أنها بدأت تعاني في الفترة الأخيرة، عجزا كبيرا في التمويل وتوفير خدماتها ومشروعاتها التعليمية، نتيجة تخفيض الولايات المتحدة مساهماتها المالية، وهو دفع المجتمع الدولى الى التحرك وعقد هذا المؤتمر لنجدة هذه الوكالة ودعمها، لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها لأكثر من خمسة ملايين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وحول مشاركة الكويت في مؤتمر روما الثاني لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن، قال نائب وزير الخارجية الكويتية إن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف أمنية صعبة في لبنان، الذي يعاني منذ فترة طويلة عدم الاستقرار، مشيرا الى أن هذه الظروف والتحديات تستلزم أن يكون للبنان جيش قادر على بسط سيادة الدولة وسيطرتها، وقادر على توفير الأمن وتحقيق الاستقرار.

وأضاف أنه انطلاقا من حرص الكويت على لبنان ودعمه واستقراره وعلى دعم تنميته، فإنها لم تتوقف يوما على الإطلاق عن دعم العمل التنموي والمشروعات التنموية فيه، لما ينعكس بشكل أساسي ومصيري جدا على أوضاعه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى