قال الدكتور خالد محمد قنديل، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إن إنطلاق أعمال مجلس الشيوخ الجديد أمس الأحد في جلسته الافتتاحية يؤكد أن مصر تعيش حالة منتعشة من النضج السياسي بشكل عام، وللحياة النيابية على وجه الخصوص، حيث أن وجود غرفتان برلمانيتان النواب والشيوخ، تمثلان عاملًا مساعدًا وقويًا في اتخاذ القرار وإبداء الرأي السديد في كل شأن من الشئون الحياتية التي تهم الوطن والمواطن على المستويين الداخلي والخارجي.
وأشار إلى أن الأمانة العامة لمجلس الشيوخ بذلت مجهودا كبير في تنظيم الجلسة الافتتاحية وسهلت كافة الإجراءات على الأعضاء الجدد ونجحت في إخراج الجلسة بشكل يتناسب مع بناء الدولة المصرية الحديثة، في دلالة كبرى على أن الوطن سيظل مواكبًا للتطور الإنساني ومستمرًا في بناءِ أركانه وأجياله.
وأشاد الدكتور خالد قنديل، في بيان له، بجهود القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ، المستشار محمود إسماعيل عتمان، في إدارة الجلسة وتنظيمها والعمل على سرعة إنهاء إجراءات الاعضاء المعينون وتقديم كافة المساعدات لهم، مما يعكس أن المرحلة القادمة بما تضطلع به من ملفات وتحديات سيكون في أبهى صوره لوطن كبير، عبر هذا التعاون المثمر بين جميع أعضاء مجلس الشيوخ الموقر.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، دور المرأة بمجلس الشيوخ، لا سيما بعد الانتصار الذي حققته في نسبة التعيينات التي جاء بها قرار رئيس الجمهورية، والتي حصلت المرأة فيها على نسبة كبيرة إيماناً من القيادة السياسية على قدرة المرأة في تولي المناصب الهامة والرفيعة في الدولة وإدارتها على أكمل وجه.
وأضاف أن انتخاب النائبة فيبي فوزي، وكيلة لمجلس الشيوخ، وأصبحت أول إمرأة قبطية تصعد لوكالة المجلس، يعكس وجود اهتمام كبير موجه إلى المرأة فضلا عن سعيها لمنافسة الرجل للتأكيد على مكانتها المرموقة وقدرتها على المشاركة في الحياة السياسية وكافة مناحي الحياة.