نائب الرئيس السوداني يؤكد دعم بلاده لكافة خطط وبرامج الشباب العربي والأفريقي
طالب نائب الرئيس السوداني الدكتور عثمان محمد يوسف كبر الشباب العربي والإفريقي بالتعاون والتنسيق لمجابهة التحديات التي تواجههم والمتمثلة في المخدرات والبطالة والهجرة غير الشرعية.
وأكد كبر – في كلمته خلال المؤتمر العام الثالث للشباب العربي والأفريقي الذي عقد اليوم الأحد بالخرطوم – دعم السودان كافة خطط وبرامج الشباب العربي والإفريقي، وقال إننا ندعم العقول النيرة والسواعد القوية والأفكار التي تسعى لإشاعة الاستقرار وروح المحبة والسلام في أفريقيا.
ونوه بضرورة اهتمام الحكومات ورعايتها ودعمها للبرامج الاستراتيجية وخطط الشباب لأنهم هم أمل الأمة وقادة المستقبل، مشددا علي أهمية سعي مجلس الشباب العربي والإفريقي لتعزيز العلاقات البينية وربط العالم العربي والأفريقي من أجل مجابهة التحديات التي تواجه الشباب.
وقال كبر إن السودان بموقعه الجغرافي وتنوعه الثقافي والإثني يشكل الربط بين الدول العربية في أفريقيا وبقية دول القارة، وسيكون جسرا لعلاقات وثقافات تلك الشعوب، معربا عن أمله بأن يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد وتساعد في مجابهة قضيتي البطالة، والهجرة غير الشرعية التي أصبحت تهدد المجتمع العربي والإفريقي وتعرض الشباب إلى كثير من المخاطر.
من جانبها، أشادت وزيرة الثقافة والرياضة بدولة جنوب السودان الدكتورة نادية أروب باهتمام السودان بتحقيق السلام في بلادها، من خلال مبادرته لإجراء المفاوضات واستضافته ورعايته لأطراف النزاع، إلى أن توصلوا لاتفاق سلام بينهم.
وطالبت أروب بالتنسيق بين دولتي السودان وجنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار بينهما ليكونا نموذجا في التعاون.
ودعت الدول العربية والإفريقية والمنظمات الطوعية إلى دعم برامج مجلس الشباب العربي والإفريقي، ليتمكن من أداء دوره في دعم وتطور البلاد العربية والإفريقية، مؤكدة ضرورة استغلال قوة الشباب في بناء الدول.