استمرارا لموضة تقديم الفنانات البرامج التليفزيونية،والتي كانت آخرها الفنانة درة،يشهد عام 20177 إطلالة النجمتين يسرا وغادة عادل كمذيعات.
وتخوض يسرا قريبا تجربة تقديم البرامج للمرة الثانية على قناة “دي أم سي” لكنها لم تتعاقد حتى الآن مع الجهة المنتجة للبرنامج لأسباب تتعلق بشكل وطبيعة البرنامج .
وتقول يسرا:”هناك بالفعل مشروع قائم لتقديمي برنامجا تليفزيونيا،لكني ما زلت في مرحلة المفاوضات مع الشركة المنتجة للمشروع حول شكل البرنامج الذي أقدمه بخاصة أنني قدمت لهم اقتراحاتي الخاصة،وهم حالياً في مرحلة التفكير بالأمر لإبلاغي بالقبول أو بالرفض”.
وأكدت أنها لن تتعاقد على البرنامج رسميا إلا عندما تجد أمامها خطوات تنفيذية للبرنامج كما اتفقت عليه معهم.
كما أطلت الفنانة غادة عادل بإطلالة خطفت الأنظار في أول ظهور لها استعدادا لبرنامجها الجديد وذلك خلال الإعلانات الخاصة ببرنامجها الجديد” تع اشب شاي”المقرر عرضه على قناة “دي أم سي”.
وتألقت غادة بالإعلان حيث طغى اللون البرونزي على وجهها،وأرتدت فستانا من اللون الأبيض في خطوة جديدة في مشوارها الفني.
ومن المقرر عرض البرنامج بشكل أسبوعي على القناة،وتدور فكرة البرنامج حول استضافة عدد من النجوم تتحدث معهم بشكل عفوي، وتتخلل الحلقة فقرات ترفيهية.
وتعد هذه هي التجربة الثانية أيضا لغادة عادل في عالم تقديم البرامج، حيث كانت أولى تجاربها في برنامج “أنا واللي بحبه” الذي عرض على قناة نايل لايف عام 2009.
وكانت الفنانة درة قد بدأت في أكتوبر الماضي عرض أولى حلقات برنامجها “وشوشة شات” على قناة دبي ، وتدور فكرة البرنامج عن آخر الأخبار والإشاعات المتعلقة بالمشاهير في جميع المجالات والبحث فيما وراء الأخبار وإبداء الرأي من وجهة نظر معينة اعتمادا على ما يتناوله الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت درة خطوتها في تقديم البرامج بـ “المختلفة” و”الممتعة” خصوصا بعد ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها على البرنامج الذي يقدم كافة الأمور الاجتماعية واليومية بشكل بسيط وخفيف وأحيانا كوميدي.
وتقول درة أنها كانت خائفة في البداية على الإقدام على هذه الخطوة ولكن فكرة البرنامج هي التي حمستها لها ، مؤكدة أنها ترحب بأية فكرة جديدة ما دامت تقدم قيمة وفائدة للجمهور والناس.
وعزت الناقدة ماجدة موريس لجوء عدد كبير من النجمات إلى تقديم البرامج في الفترة الأخيرة إلى الرغبة في التواجد خلال أوقات محددة من العام، بالإضافة إلى المقابل المادي المغري الذي يعرض عليهن.
وحذرت من أن الناجحات في هذا المجال قلائل ، مشيرة إلى أن القنوات أصبحت تستعين بالفنانات ، لما يتمتعن به من كاريزما خاصة، ورصيد فني لا يستهان ولكن هذا ليس شرطا للنجاح.
ولم تمانع الناقدة ماجدة خيرالله خوض الفنانات تجربة تقديم البرامج ولكن بشكل يحترم الجمهور رغم قناعتها بأن الظهور المكثف للفنان يقلل من مكانته لدى الجمهور.
وطالبت الفنانات بضرورة تقديم أعمال تضيف إلى رصيدهم ، لافتة إلى أن هناك فنانين نجحوا في تقديم البرامج وهناك البعض الاخر باءت تجربتهم بالفشل.