أدان المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد، بشدة قرار البرلمان التركي الذي صدر اليوم الخميس، بالموافقه علي تفويض الرئيس التركي إرسال الجيش التركي إلي ليبيا استناداً إلي مذكره التفاهم بين السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري بينهما.
وأكد رئيس حزب الغد أن السراج لايملك اصلا حق عقد اية اتفاقات دوليه بإسم ليبيا
وان اتفاق اعضاء المجلس الوطني الليبي الموقع في العام ٢٠١٥ الذي يمثل الدستور المؤقت لليبيا يمنعه من ذلك تماماً ، حيث ان المجلس الرئاسي الليبي في ليبيا هو صاحب سلطه “ابرام ” الاتفاقيات الدوليه ، والبرلمان الليبي
هو صاحب السلطه “الموافقه والتصديق” حصراً علي اي اتفاقيات دوليه تخص ليبيا ومحاولات السراج التلاعب بالمسميات وتسميه الاتفاقيه المزعومه
” مذكره تفاهم ” بدلاً من ” اتفاقيه ” يعد تحايلاً مقصوداً ويكشف النيه للاغتصاب سلطه هي للمجلس الرئاسي وللبرلمان الليبي مجتمعين
حيث يملك الاول سلطه العقد والابرام ، بينما يملك الثاني سلطه الموافقه والتصديق من عدمه
اضاف “موسي” ان قرار البرلمان التركي اليوم هو بمثابه تحدي سافر وصارغ لقرارت الشرعيه الدوليه بشأن الشقيقه ليبيا ، كما انه يعد اعتداءاً علي قرار مجلس الجامعه العربيه الصادر اول امس برفض اي تدخل اجنبي في الشقيقه ليبيا
وتهديد مباشر للامن القومي العربي والمصري علي وجه الخصوص
وأشار ” موسى ” الي ان قرار الامم المتحده رقم ١٩٧٠ لسنه ٢٠١١ يمنع ويحظر توريد الاسلحه او التعاون العسكري مع ليبيا الا بموافقه لجنه العقوبات الدوليه التي تضمنها القرار الاممي
أكد “موسى ” ان اردوغان لايتصرف كرئيس للدوله التركيه والشعب التركي الذي نحترمه ولكنه مصمم علي التصرف كعضو في التنظيم الدولي للاخوان وهو مصمم علي الانتقام من الشعب المصري الذي اسقط حكم الجماعه الارهابيه وافشل مخطط تمكينها من الدول العربيه وضرب حلم اردوغان في الخلافه التي يتوهمها
أكد “رئيس الغد” تأييده لكل ماجاء ببيان الخارجيه المصريه الذي جاء قوياً ومعبراً، كما اكد علي مساندة حزب الغد للدوله المصريه وللرئيس في مواجهه الهجمه الاردوغانيه الاخوانيه الخرقاء وناشد الجميع الاصطفاف خلف الدوله والرئيس عبدالفتاح السيسي.