اكد المهندس موسى مصطفي موسى رئيس حزب الغد ان التدخلات التركيه في الشأن الوطني الليبي مرفوضه، وان الاتفاقيه التي ابرمت مع حكومه السراج باطله قانوناً.
وعلي الرئيس التركي ان يعلم أن الشقيقه الليبيه هي جزء لايتجزأ من امننا القومي المصري، وليبيا هي البوابه الغربيه لمصر، واستقرار مصر مرتبط بإستقرار الاشقاء في ليييا، واي تدخل في الشأن الوطني الليبي هو تدخل مرفوض واي محاوله لوضع قدم تركي في ليبيا مرفوض ايضا، واستقلال وامن الاشقاء في ليبيا خط احمر.
أضاف المهندس ” موسى” أن “بروتوكول الاتفاق الثنائي الموقع بين حكومة الوفاق الوطني الليبي وتركيا، ينتهك القانون الدولي للبحار، ويخرق مبدأ علاقات حسن الجوار والسيادة على المناطق البحرية للدول الساحلية المجاورة وهو باطل قانونا لانتهاء تفويض حكومه السراج من قبل البرلمان الليبي.
كما أشار “موسي ” أن الاتفاق “يتجاهل الحقوق المشروعة لدول الجوار وهي مصر واليونان وقبرص، بشكل واضح ولا شك فيه”، وهو ماجعل مثلاً 30 نائب من أعضاء البرلمان الأوروبي، ينتمون الى جميع الأطراف والعديد من الكتل السياسية، وفي مقدمتهم نائب رئيس البرلمان الاوربي يوقعون علي عريضه لادانة ذلك الاتفاق غير القانوني بالاضافه الي دعوتهم الممثل الأعلى للاتحاد الاوربي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى التدخل دفاعاً عن حقوق الدول الأعضاء في الاتحاد الاوربي مثل قبرص واليونان من الاعتداءات التركيه.
اضاف ” موسى ” اننا نحي القياده المصريه علي ماتقوم به من خطوات في هذا الشأن، ونقف خلف القيادة المصريه وندعم رئيسنا ودولتنا، ونقف صفاً واحداً ضد التصرفات التركيه غير المسؤوله والتحرشات التركيه المرفوضه والتي تسعي الي المزيد من عدم الاستقرار للمنطقه وتحاول استفزازنا.