موسى مصطفى موسى.. وطني مخلص يعشق تراب مصر
افتتاحية بروباجندا
هو رجل عرف مقدار مصر، أدرك أن الواجب الوطني ليس مجرد كلمات تقال وإنما يستلزم اتخاذ قرارات مصيرية ومواقف إيجابية، خاض غمار السباق الرئاسي العام الماضي 2018 أمام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في وقت أيقن فيه الجميع أنه لا مرشح رئاسي في الانتخابات الحالية سوى الرئيس عبدالفتاح السيسي، فخرج موسى مصطفى موسى ليعلن فجأة عن نفسه كمرشح رئاسي محتمل، وأخذ يتسابق مع عقارب الساعة حتى لا يُغلق باب الترشح قبل أن ينفذ هو منه، ما بين اجراءات الكشف الطبي تارة، واستكمال الأوراق اللازمة لترشحه تارة أخرى ليعطي درساً عملياً في الوطنية تتذكره جميع الأجيال المقبلة .
السيرة الذاتية
* ولد موسى موسى مصطفى، رئيس حزب الغد فى إبرايل 1952 .
* متزوج من السيدة راوية حسين بدراوى، لديه ثلاثة أبناء .
* حصل موسى مصطفى موسى على بكالوريوس وماجستير الهندسة المعمارية من الكلية الوطنية لهندسة العمارة من فرنسا سنة 1977 .
* وكيل مؤسسى حزب الغد ورئيساً له، لديه هو وشقيقه عدد من المصانع فى المدن الصناعية الجديدة فى مجال مواد النباء وتعتبر شركاتهم من أكبر المؤسسات فى هذا المجال .
تاريخه السياسى
* ابن المناضل المهندس مصطفى موسى زعيم اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعمال عام 1963 وشارك فى تأسيس الطليعة الوفدية للمطالبة بدعم العدالة الاجتماعية وحقوق العمال .
* كان موسى مصطفى موسى عضوا فى مؤتمر الحوار الوطنى إبان أحداث 25 يناير 2011 وعضوا فى مؤتمر الوفاق القومى لصياغة المبادئ العامة للدستور .
* تم انتخابه عضوا بمجلس الشورى عن دائرة جنوب الجيزة عام 2010 وشارك فى ثورة 30 يوينو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان الارهابية .
* يشغل موسى مصطفى موسى منصب رئيس حزب الغد، ورئيس المجلس المصري للقبائل العربية، منذ مايو 2011 بقرار من لجنة شؤون الأحزاب، التي كان يرأسها الدكتور صفوت الشريف حينها، وذلك عقب الانقسامات التي شهدها الحزب واستمر قرابة 6 سنوات منذ 2005، والتي كادت أن تودى بفصله من الحزب بقرار من مؤسسه أيمن نور .
* تولى في سبتمبر 2016 منصب رئاسة المجلس العربي للمشروعات التنموية بتكليف من الدكتور عبد العزيز حماد، رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية .
* شارك “موسى” في انتخابات البرلمان 2010 وقت الصراع مع أيمن نور على رئاسة الحزب بقائمة مكونة من 37 مرشحا ، ولم ينجح منهم أحد وقتها، وترشح وقتها على مقعد “الفئات” عن دائرة أول جنوب الجيزة .
* أعلن موسى مصطفى موسى، البالغ من العمر 67 عاما، الترشح في الانتخابات الرئاسية في 2012، إلا أنه لم يتقدم بأوراق ترشحه وقتها رغم إعلانه أنه جمع 7 آلاف توكيل من 20 محافظة، وكان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية التي كان من المزمع اجراءها عام 2011 وحالت أحداث 25 يناير دون قيامها، حيث تقدم وقتها إلى لجنة مناقشة أوراق الراغبين في الترشح داخل حزبه .
مسيرة وطنية ممتدة
أثبت المهندس موسى مصطفى موسى أن حياة السياسي المهموم بقضايا وطنه لا تنقطع ولا تتوقف عند مرحلة معينة، فحرص على إبداء مواقفه الوطنية إزاء كل ما تواجهه مصر من تحديات، فعبر وبقوة عن وجهة نظره وطرح رؤية حزبه في العديد من القضايا وفي مقدمتها سد النهضة مطالباً باتباع سياسة المصارحة والمكاشفة باعتبارها أنجح الطرق للوصول إلى حلول سليمة .
كما أبدى موقفه بجلاء في مسألة التجربة الحزبية في مصر معلناً أن مصر تحتاج 12 حزب فقط من إجمالي 102 حزباً قائماً وليس لها نشاط أو تواجد ملموس على الأرض .
ولم يفوت “موسى” فرصة إلا وثمن جهود رجال القوات المسلحة الباسلة ووزارة الداخلية في تأمين الوطن والمواطنين وحفظ الاستقرار والتصدي لجميع تآمرات بث الفوضى وزعزعة الأمن .
وفي سبيل التنشئة السياسية السليمة، بادر موسى مصطفى موسى بتشكيل لجنة مركزية لتثقيف مرشحي حزب الغد استعداداً للتنافس على مقاعد المجالس النيابية والمحلية .
كما طالب “موسى” بتكاتف الأحزاب للتصدي لأكاذيب “هيومن رايتس ووتش” وغيرها من المنظمات والأبواق العميلة الممولة من الجماعة الإرهابية لتشويه صورة مصر وترويج الأكاذيب ضد حقيقة ما يجري على أراضيها .
كلمة أخيرة
شكراً للمهندس موسى مصطفى موسى .. ولكل مصري أصيل لا يتوانى عن تلبية نداء الوطن ولا ينسحب وقت الشدائد .