عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن لجوء الإرهاب لاستهداف الأقباط يمثل عودة لأساليب بعينها، ومؤشر على فشل سياستهم لاستهداف الشرطة والجيش.
ولفت موسى – في تصريح مساء اليوم السبت – إلى أن الاستهداف الممنهج للمصريين الأقباط من أقدم الوسائل لمحاولة اختراق النسيج المصري، فقد حاول الاحتلال الإنجليزي في السابق التذرع بأوضاع الأقباط ولكن جوبه بالرفض من كل المصريين.
وأضاف موسى: “أشارك جميع المصريين الألم والحزن على فقدان الأرواح البريئة في شمال سيناء، ونحتسبهم شهداء الوطن كله”، مؤكدا وقوفه مع جميع المصريين في مواجهة محاولات استهداف النسيج الوطني، أو أية محاولات للخروج عن الاصطفاف الوطني ضد الإرهاب.