زعمت روسيا أن تدخلها العسكري في سوريا، يهدف إلى تحريرها من «داعش» وبقاء الرئيس السوري بشار الأسد فى السلطة.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بسكوف في مقابلة مع تلفزيون «روسيا-1»، إن «هناك نتيجتين فقط للنزاع في سوريا، وهما إما أن يبقى الأسد في السلطة وإما أن يستولي الجهاديون على البلاد».
وأضاف: «إما أن يكون الأسد في دمشق وإما أن تكون النصرة.. لا خيار ثالث»، في إشارة إلى تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالقاعدة والذي غير اسمه إلى جبهة فتح الشام.
وردًا على سؤال عما إذا كانت روسيا يمكن أن توقف تدخلها فى النزاع السورى، قال بيسكوف: «من الضرورى تحرير الأراضى السورية»، مضيفًا: «علينا أن نفعل كل شيء بوسعنا لمنع تقسيم البلاد».
وتابع أنه من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوت «يجب أن يبقى الأسد فى دمشق»، مضيفًا: «من الصعب التقليل من أهمية دور العملية الروسية فى ضمان مثل هذه النتيجة».
وأكد أن هدف روسيا «مساعدة السلطات الشرعية فى سورية»، مضيفًا أنه إذا سيطر «الإرهابيون» على دمشق فإنه لن يتم التوصل مطلقا إلى تسوية سياسية.
وحذر من أن هزيمة نظام الأسد لن تقود سوى إلى موجة جديدة من اللاجئين والمزيد من هجمات الجهاديين فى أوروبا.
