افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرتقاريرعاجل

مهنية اعلامنا تفضح مواخير الإرهاب .. وطفرة اكسترا نيوز على يد شفيق

افتتاحية بروباجندا

رغم قذارة المؤامرة الإعلامية الدنيئة التي حاولت النيل من أمن واستقرار أرض الكنانة مصر خلال الأيام الماضية والتي راهنت على تزييف وعي المصريين ونشر أكاذيب وأضاليل، لم يضعف إيماننا للحظة ولم تهتز ثقتنا ولم يخسر رهاننا على وطنية ووعي هذا الشعب الأبي الذي كان على قدر المسئولية في مواجهة هذه الهجمة الإجرامية الشرسة التي كشفت مؤامرات الدول الداعمة والراعية للإرهاب العابر للحدود .

ولأن مصرنا الغالية محفوظة بعناية الله .. لم تنطل على أبناء هذا الشعب الباسل تلك الألاعيب الخسيسة، وأثبت المصريون حرصهم على صالح وطنهم المفدى وانقلب السحر على الساحر فبدلاً من أن يخرجوا على النظام والدولة .. تحولت الجمعة الماضية إلى يوم تجديد التأييد والدعم والثقة في كل الإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية المخلصة ، متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي .

إلا أن الفضائيات المأجورة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والدول الحاضنة لها مثل قطر و تركيا، وكعادتها المفضوحة الجزيرة، راحت تمارس رذيلة ” العهر الإعلامي” وتقدم صورة مغلوطة عما يجري في مصر بالترويج كذباً لخروج آلاف المواطنين في تظاهرات حاشدة ضد الدولة وإذاعة صور وتسجيلات ملفقة بما يوحي أن الأوضاع في مصر غير مستقرة، وعند هذه المرحلة ظهر التعامل المهني الاحترافي لوسائل الإعلام الوطنية التي نجحت في توجيه ضربة قاصمة لمزاعم وأكاذيب مواخير الإعلام التي تديرها كيانات إرهابية .

حيث اعتمدت الفضائيات المصرية المخلصة سياسة المصداقية والمصارحة ونقلت تسجيلات حية وواقعية لأحوال الشارع المصري الذي أعلن رفضه التام لكافة أشكال الخداع والتضليل، وكان في القلب من هذه الفضائيات إكسترا نيوز التي زادت تألقاً تحت قيادة الإعلامي القدير ألبرت شفيق والتي أكدت على ريادتها الإعلامية من خلال نشر مراسليها وزرع كاميراتها في الميادين الكبرى التي زعمت فضائيات الضلال مثل ” الجزيرة والشرق ومكملين” أنها تغلي، فكانت الفضيحة الكبرى لهذه الأبواق الكاذبة .

فبضربة معلم أثبتت ” اكسترا نيوز” مصداقية المقولة التي نرددها دوماً: ” إذا استطعت أن تخدع بعض الناس بعض الوقت فلن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت”.. وبدون شتم أو استفزاز رسخ في يقين ملايين المشاهدين مقدار حقارة ووضاعة هذه الفضائيات التي اضطرت للاعتذار لمشاهديها والاعتراف بأنها تورطت في نشر فيديوهات كاذبة عن حقيقة الأوضاع الدائرة في مصر .

وهنا تبرز التمايزات الجوهرية بين فضائية محترفة مثل “سي بي سي اكسترا” وبين باقي قنوات الخزي والعار واكتشف القارئ بنفسه دون أن يؤثر على قراره أو وعيه أحد أن جميع هذه المنابر المضللة مصيرها الحتمي إلى زوال .

كلمة أخيرة

الريادة الإعلامية أصلها مصر .. ولتذهب مواخير الكذب والتحريض إلى مزبلة التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى