ثقافة وفنون

مهرجان بيروت الثقافية يسلط الضوء على عراقة لبنان

1460039221_17

تسلط مهرجانات بيروت الثقافية في دورتها الأولى في السابع عشر من مايو أيار الضوء على عراقة العاصمة اللبنانية وعمق تاريخها وأهميتها الحضارية من خلال احتفالية ضخمة بالصور الثلاثية الأبعاد بمرافقة موسيقية.

تركز الاحتفالية التي تحمل عنوان «رواية بيروت» على إعادة إحياء أبرز المحطات التي مرت بها العاصمة اللبنانية. وخلال ساعة ونصف سيتمكن أكثر من 1800 شخص من متابعة 12 لوحة فنية تتألف من صور تلخص أبرز العهود والمراحل التي مرت بها العاصمة وساهمت في تدوين تاريخها.

وتلقي اللوحات الضوء على العهد الفينيقي قبل خمسة آلاف سنة مرورا بعصر بيروت الذهبي في ستينيات القرن الماضي وأيضا ذكرى الحرب الأهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990 ومرحلة إعادة الإعمار بعد نهاية الحرب مباشرة وغيرها من المحطات البارزة، وفق ما أفادت رويترز. 

يقام العرض الضخم في واجهة بيروت البحرية حيث سيجلس الجمهور داخل قبة دائرية عملاقة بمساحة أربعة آلاف متر مربع يتوسطها مجسم لساعة العبد التاريخية التي تزين وسط بيروت التجاري والتي شيدها في أربعينيات القرن الماضي ميشال العبد المهاجر اللبناني في المكسيك.

وستروي الساعة التاريخية قصص بيروت المتتالية افتراضيا من خلال الصور ويرافقها مباشرة أكثر من 70 عازفا من الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية. كما تتخلل العرض إطلالات لممثلين لبنانيين يضيفون لمسة إنسانية إلى الاحتفالية المشبعة بالتكنولوجيا.

ويعمل فريق عمل ضخم يضم أبرز المواهب اللبنانية في مختلف الاختصاصات على تحويل الواجهة البحرية إلى معلم تاريخي يليق بالعاصمة. ويترأس الفريق دانيال جر وهو صاحب وكالة إعلانات في لبنان.

ويتولى اللبناني أميل عضيمي مؤلف القصص المصورة للأطفال الشق المرئي للحدث ويعمل وفريقه على تجسيد التاريخ المصور من خلال تقنية مسح خرائط ثلاثية الأبعاد وهو ما يعرف باللغة الإنجليزية باسم «ثري دي مابينج».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى