آراءشويّة دردشة

من يٌمثل المصريين في الخارج وهل سيتحقق هذا الحٌلم؟ (3)| بقلم عثمان فكري

كتب .. عثمان فكري من ديلاوير

في مقال سابق لي تسائلتٌ أنا وكثير من الأصدقاء والمٌفكرين الأجلاء ومن أعيان المصريين في الخارج وما أكثرهم وما أنبغهم في كافة المجالات سواء أكاديميين أو خبراء في الاقتصاد وأطباء وعلماء في كافة العلوم أو في مجال البيزنس عن نجوم المصريين في الخارج حدث ولا حرج.

المهم أنني مازلت أتلقى تعليقات وملاحظات غاية في الأهمية وأعتز جداً بها جميعاً وفي مقال أخر لي أيضاً سبق نشره على موقعنا الأغر (بروباجندا) منذ عدة أيام وطالبنا وتمنينا فيه أن يكون هٌناك لوبي مصري قوي وقادر على التأثير في كواليس الإدارة الأمريكية شبيه بجماعات الضغط المٌختلفة والموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية ووصلتني تعليقات كثيرة جداً منها من يستبعد تحقيق الفكرة على خلفية الإخقاقات العديدة التي لحقت بالجالية المصرية هٌنا في الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من البلدان الأوروبية خصوصاً مع الإنتشار الكبير لكيانات مٌتناثرة وضئيلة وغير قادرة على التأثير أو الظهور بشكل قوي وبعضها وليس جميعها قائم على مصالح شخصية أو رغبات وأطماع في مكاسب شخصية أو مقعد بالتعيين في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ولكن هذا لا يمنع ولاينفي وجود شخصيات وطنية ومٌخلصة ونزيهة وناجحة ومٌتحققة في مجالات عدة ولديها وعي وعزم ونية خالصة لخدمة بلدهم مصر والدفاع عنها بشكل علمي ومهني في المحافل وكواليس الإدارة الأمريكية ضد أي حملات مٌغرضة أو أكاذيب .. وذلك طبعاً بما لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع البعثات الديبلوماسية أو القنصلية بل تكون داعم لها ورافد لكل جهودها لخدمة مصر والمصريين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن هذه التعليقات ما كتبه الأستاذ صمويل المراغي بعفوية وتلقائية يفهمها ويٌقدرها أمثالي من أصحاب مهنة البحث عن المتاعب حتى ولو في أمريكا .. حيث قال نصاً: شهوة قلبي من يٌمثلنا في الخارج ان يكون هدفه الأساسي خدمة مصر الأم و اشقاوءه من المصريين بعيدا عن حب الذات و مصالحه الشخصية وحب الظهور و شغل اللقاءات للفت الانظار و خلافه فمن يقع عليه الاختيار لابد من حصوله علي تاييد لا باس به من خيرة ابناء الجالية المٌتعلمين و المثقفين ( يستثني اصحاب الالقاب الوهمية و المطبلاتية) و هذا ليس بالسهل و افضل شاب ٤٥ – ٥٠ سنه .. نحن نتمني ان نصل الي انشاء اللوبي المصري حتي يكون لنا الثقل مع صناع القرار اسوة بالكثير من الدول الى هٌنا إنتهى كلام الأستاذ المراغي.

وكذلك كان هنال تعليق من الدكتورة ميسون الشوابكة وهي فلسطينية أمريكية قالت فيه: ( الحلم ذاته مازال يراودني .. اهناك امل!؟ شروط تحقيق هذا الحلم ان يكون ممولاً موجهاً من افراد أمريكيين وها نحن نتكاثر في هذا المهجر وتضرب اعواد اغلبنا جذورا لها هنا وتشتد ثم ان الجيل الثاني والثالث هنا نشيء في كنف الحرية وترعرع مدركا حقوقه وواجباته كمواطن امريكي عربي من جهد هؤلاء سيولد هذا الحلم ؟
فهل سيتحقق هذا الحلم ..؟ وللحديث بقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى