افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرتقاريرعاجل

من جمال عبدالناصر لـ “بي بي سي”: انتو ولاد ستين كلب

افتتاحية بروباجندا

لا تخفي فضائية “بي بي سي” البريطانية تآمراتها الدنيئة وألاعيبها القذرة ضد الدولة المصرية ومحاولاتها المستميتة لمنح قبلة الحياة لدوائر الشر المتربصة بأمن واستقرار مصر سواء التنظيم الإرهابي للإخوان أو الدول الراعية للإرهاب مثل قطر وتركيا .

فلا تتواني القناة عن بث سمومها في كل حدث كبير أو صغير يخص مصر من أجل إشاعة الفوضى ووقف عجلة التطور السريعة، وليس هناك دليل على نوايا بريطانيا الخبيثة تجاه مصر أكبر من تعاونها مع الإخواني عزمى بشارة، عضو الكنيسيت الإسرائيلي السابق مستشار أمير قطر أحد أكبر الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية ومؤسس المنصات الإعلامية لهم وأبرزها قناة الشرق التي يترأسها الهارب أيمن نور، كي يقوم بتمويل القسم العربي من بي بي سي الذي يتم الإنفاق عليه بسخاء شديد .

وفي فصل جديد من الجرائم التي ترتكبها “بي بي سي” استضافت “كومبارس المقاولات” محمد علي لتمنحه فرصة جديدة للظهور ، بعد افتضاح أمره وتحوله إلى “كارت محروق” نتيجة جهله وارتباكه وأكاذيبه.. فظهر على قناة “بي بي سي” ليكتشف المشاهدون أبعاداً جديدة في مسلسل أكاذيبه وعمالته للقوى المعادية لمصر .

لذا لم يكن مستغربا طول اللقاء أن يستخدم “الكومبارس الهارب” ألفاظا وكلمات استخدمتها عناصر إعلامية منتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، مما يدل على تأثره الكبير بفكر الجماعة ، وتشربه من فكر العناصر الإرهابية عبر القنوات الإخوانية، بالإضافة إلى الاستشهاد بمشاهد من الأفلام القديمة وخصوصا فيلم “العار” ليبرر فترة عمله مع الجيش المصري .

وقد حاول “مقاول العار” أن يقدم نفسه كشخصية مؤثرة، على غير الحقيقة، حيث أن الشعب المصري لم يستجب لأي من دعواته التخريبية ضد مصر وشعبها، بل على العكس خرجت تظاهرات مؤيدة للدولة المصرية والاستقرار بجميع الميادين، وهو ما تجاهله محمد علي في جميع فيديوهاته وأحاديثه .

وبدون الخوض في تفاصيل اللقاء التافه المفضوح .. فإن طريقة تغطية بى بى سى وانتقاء المتخرصين على الدولة المصرية وتوقيت نشر الحوار مع شخصية ليس لها أي حيثية سوى أن الممثل الفاشل يتطاول على مصر مما يعزز الحقيقة التي تؤكد أن “بي بي سي” إنما تنفذ أجندات دول أجنبية تسعى لاستهداف مصر فلا تكف عن استضافة شخصيات تحرض ضد مصر وإحداث حالة من الشغب والفوضى في محاولة مكشوفة منها لكسر حالة اليأس التي ضربت صفوف جماعة الإخوان ومؤيديها ومنحهم بصيص أمل من أجل إثارة نزعات التمرد والفتن فى الداخل المصري .

ومن يتتبع تغطيات بى بى سى للأوضاع فى مصر سيكتشف على الفور أن ليس لها أى علاقة بالمهنية بل تتعلق بأهداف سياسية ومصادر التمويل التى تحصل عليها، فرغم أنها قناة لها تاريخ كبير ولكنها ضربت بكل المعايير الإعلامية عرض الحائط فهي استمرار لنفس الانتهاكات التي تتعامل بها بريطانيا ضد مصر طوال عشرات السنوات بهدف الضغط على الدولة المصرية من أجل استعادة التحكم في المنافذ البحرية ( قناة السويس ) وكذلك في استكشافات الغاز الطبيعي مؤخرا في البحر المتوسط .

وحاولت “بي بي سي” منذ تأسيسها فى يناير عام 1922 خداع الشعوب العربية بشكل خاص والعالم الثالث بشكل عام خصوصاً وأن الهدف الرئيسى من تأسيسها، خدمة أهداف بريطانيا الاستعمارية، من الهند لمصر والسودان وغيرها من الدول التى كانت ترزح تحت نيران الاحتلال الإنجليزى .

وليس أدل على ذلك من تبني “بي بي سي” حملات هجوم وتشويه ضد الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، الذى قاد ثورة إجلاء بريطانيا من مصر، وأعلنت العداء له، ما أجبر جمال عبد الناصر أن يقول فى إحدى خطبه المسجلة صوتا وصورة نصا: “لما تطلع الإذاعة أو التليفزيون البريطانى الـ”بى بى سى”، وتقول جمال عبدالناصر كلب، مثلا، نقول لهم: “أنتم ولاد ستين كلب” .

وهذا يكشف التاريخ الأسود لهيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” لها من العداء ضد مصر وعدم المهنية، فطالما تعمدت تقديم غطاء إعلامي للإرهابيين والجماعات المتطرفة فى سيناء خلال الفترة الماضية ودعم الجماعات المتطرفة فى سوريا كما أنها عمدت إلى تقديم غطاء إعلامي للميليشات المسلحة فى ليبيا، فلديها تاريخ كبير فى دعم العناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة، ولعل ما تفعله قناة بى بى سى من استضافة إرهابيين ونشر الأكاذيب بالسقطات الإعلامية الفضوحة التى اكتشفها المصريين يكشف إلى أي مدى تفتقد لأدنى المعايير الإعلامية خلال تغطيتها للأوضاع التى تشهدها مصر .

وتركز بي بي سي بشكل خاص على سيناء بهدف تعطيل معركة الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية وإثارة الفتن في هذه المنطقة الاستراتيجية المهمة لخدمة أهداف المخابرات الغربية، حيث تعرض القناة بشكل متكرر تقارير مكذوبة عن العمليات في سيناء وعن الأهالي ولا تخفي عدائها لمصر ومؤامراتها المفضوحة ضد جهودها في محاربة الإرهاب فتعمد إلى وصف الإرهابيين فى سيناء بأنهم مسلحون أو جهاديون متجنبة وصفهم بأنهم جماعات إرهابية .

ومؤخراً، عرضت قناة “إكسترا نيوز” تقريرًا يشمل الأكاذيب التى روجتها قناة بى بى سى ضد مصر، وكان على رأسها أكذوبة اختفاء زبيدة، عندما استضافت القناة البريطانية والدتها لتزعم اختفاءها فى محاولة بائسة لإثارة الرأى العام للنيل من استقرار الدولة التى أسقطت بى بى سى فى دائرة القنوات المشبوهة .

كلمة أخيرة

موائد اللئام لا تجمع إلا أراذل البشر .. عن الـ”بي بي سي” نتحدث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى