افتتاحية بروباجنداتحقيقات و تقاريرعاجل

من الشعب المصري إلى الرئيس السيسي: احنا في ظهرك ضد الخونة

افتتاحية بروباجندا

تتجلى روعة وعظمة الشعب المصري في عدم انطلاء أكاذيب الضلال عليه وخبرته الكبيرة في فرز من يحاول خداعه بالكلمات المعسولة والمتاجرة بمشاعره، ومن يعمل كل ما بوسعه، بل ويحتمل أكثر مما يطيقه البشر، لأجل رفعة مصر وبناء مستقبل مشرق على أسس متينة لا مكان فيها لفساد أو تستر على جرائم.

وحتى لا يكون الكلام مطلقاً على عواهنه، أو في الفضاء السرمدي كما يحلو لأساطين اللغة وصفه، فقد شهدنا في الأيام الماضية انتفاضة شعبية كبرى لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في أقوى صفعة من أبناء مصر على وجه أولئك “السرسجية” المأجورين لقطر وتركيا ومن والاهم الذين يتحينون أي فرصة لممارسة الفجور والرذيلة التي تربوا عليها ويتربحون منها بغض النظر عن مصالح أوطانهم وشعوبهم.

وكانت نقطة انطلاق الحملة المسعورة ضد مصر هذه المرة بالعزف على أوتار الإجراءات الحاسمة التي تتخذها الأجهزة التنفيذية بالمحليات لاسترداد أملاك الدولة وازالة الاعتداءات على الأراضي الزراعية، وعمدت الأبواق الإعلامية المأجورة التي تتخذ من أنقرة والدوحة أوكاراً للرذيلة الإعلامية إلى تصوير الأمر على أنه جريمة في حق المواطنين، على عكس الحقيقة التي تؤكد أنه تنفيذ لقرارات قضائية وحماية لثروات مصر وحفاظاً على حقوق الأجيال القادمة.

لكن يقظة وانتباه أبناء مصر المخلصين كانت لهؤلاء المجرمين بالمرصاد، حيث شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حملة وطنية لإعلان كل الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الثقة في مجهوداته لتأسيس دولة على قواعد سليمة بعيداً عن التراخي والفساد الذي طالما أضاع جهود التنمية هباء والتهم كل ثمار المشروعات الاستثمارية القومية.

فلليوم الثالث على التوالي يتصدر هاشتاج “الشعب يريد السيسي”، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، وتسابق عشرات الآلاف من المغردين للتعبير عن ثقتهم واعتزازهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي لما قدمه للدولة المصرية من إنجازات عديدة وإطلاقه العديد من المشروعات القومية، فقال أحد المعلقين: “الرئيس المحترم الخلوق الغيور على وطنه وأرضه وشعبه، نفديك بأرواحنا، ربنا يخليك يا ريس”.

وعلق أحد المواطنين: “الرئيس عبدالفتاح السيسي وفر حياة كريمة للمواطنين المصريين، خاصة محدودي ومتوسطي الدخل، ده اللي قضى على مخطط الإخوان في الشرق الأوسط وعمل خطوط حمرا لحماية الأمن القومي المصري ورجع مصر بعد ما خطفوها الأوغاد الإرهابيين.. بنحبك والله”.

وركزت أغلب تعليقات المغردين على استعراض جميع القرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وحماية البسطاء مثل مبادرات “حياة كريمة” و”100 مليون صحة” وكذلك مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة وقرارات ضم العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات، كما تناولت المعالجة الوطنية الخالدة لتداعيات أزمة كورونا التي مرت على المصريين بأقل خسائر تذكر إذا ما قورنت أوضاعها بكبريات دول العالم التي تأثر مواطنوها على أسوأ ما يكون ولعل في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول الخليج الغنية بالنفط.

كما استعرض رواد موقع التغريدات “تويتر” السجل الأسود للقنوات الداعمة للإرهاب التي تبث من قطر وتركيا في تزييف الحقائق وتلفيق الصور وفبركة الفيديوهات لخدمة أغراضهم الدنيئة للنيل من أمن واستقرار مصر، مؤكدين أن هذه المؤامرات المفضوحة لن تزيد أبناء مصر المخلصين إلا دعماً للرئيس وزيادة الثقة فيه وتوحداً خلف قيادته الوطنية المخلصة.

كلمة أخيرة

ستظل مصر عصية على المتآمرين.. بفضل وحدة شعبها خلف رئيسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى