
نعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أبناء مصر من ضباط وجنود الشرطة البواسل، الذين استشهدوا أثناء تصديهم للعناصر الإرهابية في صحراء الواحات بالجيزة.
وأكدت المنظمة في بيان لها، على ضرورة التضامن مع رجال الجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة من أجل مواجهة حاسمة للإرهاب الأسود وجرائمه الشنعاء، داعية سائر أبناء الشعب المصري إلى التكاتف والتعاون في هذة المواجهة، وعدم التستر على هؤلاء المجرمين، أو مد يد العون لهم بأي سبيل من السبل.
وأشار بيان المنظمة، إلى أن هؤلاء المجرمين باعوا أنفسهم للشيطان فنقضوا العهد مع الله تعالى، وتناسوا تعاليمه وأوامره، بل وجعلوا من أنفسهم أداة لينة في يد أعداء الإسلام، يستخدمونها لتشوية صورته، والتشكيك في رسالته.
كما تقدمت المنظقمة في ختام البيان بخالص العزاء للشعب المصري عامة، ولأهالي الشهداء، سائلة المولى تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وسائر بلاد الإسلام من كل سوء.