منظمة الصحة: توقف عمليات الإجلاء من حلب دون تفسير

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن إجلاء المصابين والمدنيين من جيوب في شرق حلب توقف يوم الجمعة وتم إبلاغ منظمات الإغاثة بضرورة مغادرة المنطقة دون تقديم تفسير.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا متحدثة من غرب حلب لصحفيين في جنيف “أظن أن الرسالة (بوقف العملية) جاءت من الروس الذين يراقبون المنطقة.” وليس هناك اتصالات بين فريقها الذي يضم تسعة موظفين في شرق حلب وبين السلطات السورية عند نقطة عبور الراموسة.
وبحلول السابعة صباحا بالتوقيت المحلي كان 194 مريضا قد نقلوا إلى ثمانية مستشفيات “مكدسة” في غرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة وفي إدلب وتركيا وفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة. وقالت هوف إن المصابين يعانون تلفا في المخ أو العين أو أمراضا مزمنة مثل السكري.
وفي غضون ذلك قال الإعلام الحربي التابع لحزب الله يوم الجمعة إن عملية إجلاء المدنيين من شرق حلب توقفت بسبب عدم إجلاء المصابين من قريتين شيعيتين محاصرتين في محافظة إدلب السورية.
كما أورد الإعلام الحربي أسبابا أخرى سبق أن أُعلنت لوقف عملية الإجلاء في حلب. وجاء في بيانه أنه “توقفت عملية إجلاء المسلحين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب بسبب الإخلال بالاتفاق عبر قصف المجموعات المسلحة معبر السقيلبية (الذي كان يفترض أن تسلكه الحافلات التي ستنقل المصابين من القريتين الشيعيتين) وإخراج المسلحين عدد من الأسرى معهم خلافا للاتفاق وعدم الالتزام بالبند المتعلق بإجلاء الحالات الإنسانية والمدنيين من الفوعة وكفريا