أخبار عربيةعاجل

منسق الحوار الوطني الجزائري : لست مبعوثا للحكومة وأسعى لحل الأزمة السياسية

 

أكد منسق مجموعة الحوار والوساطة بالجزائر كريم يونس، أنه ليس مبعوثا للحكومة بل هو مواطن مدعو لتقديم مساهمته لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.

وقال يونس – عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء – إن “التاريخ عجلة تدور بلا نهاية ولا أحد يمكنه عرقلة دورانها أو منعها من بلوغ مصيرها.. وإني شديد الحرص على مستقبل بلدي أكثر منه على صورتي الشخصية”.

وأضاف: “حتى ولو اضطررت أن أكون ضحية الاتهامات، سأواصل في العمل بإنصاف بالرغم من الطريقة الجائرة التي يتعامل بها البعض لأني أريد أن ألتزم في هذا المسار الذي يهدف إلى مواجهة الحقيقة كما هي”.

وتساءل يونس قائلا: “ماذا نريد بالضبط ؟! هل تتحول محاولة التوصل إلى الإفراج ن الشباب المتظاهرين الذين تم توقيفهم بسبب حملهم ألوان هويتهم إلى ذنب؟ ومحاولة وضع حد للعنف الذي تمارسه الشرطة على المتظاهرين إلى بدعة؟ ومحاولة إزالة القيود التي تعرقل الدخول إلى العاصمة أيام المسيرات إلى خطأ جسيم؟ ومحاولة الدعوة إلى فتح المجال الإعلامي على آراء المجتمع إلى سخافة؟ ومحاولة إيصال صوت ملايين الجزائريين المطالب برحيل الحكومة الحالية إلى نزوة؟ ماذا نريد بالضبط؟! ترك زمام الأمور للسلطة التي نريد رحيلها؟!”.

ونفى منسق مجموعة الحوار أن يكون من السلطة أو مبعوثها، مؤكدا أنه ما هو إلا مواطن مدعو لتقديم مساهمته إلى جانب رجال ونساء ذوي نية حسنة لإنجاح الحراك الشعبي الذي بدأ في فبراير الماضي.

وقال: “على هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يحوزون على الحقيقة مع بقائهم في دور الرقيب أن يقدموا أفضل من ذلك و سوف أشيد بنجاحهم”.

يذكر أن كريم يونس يقود هيئة الوساطة والحوار التي شكلها الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح يوم /الخميس/ الماضي؛ للتمهيد لإجراء حوار وطني شامل يعقبه إجراء الانتخابات الرئاسية.

ووجهت الهيئة أول أمس الدعوة إلى 23 شخصية وطنية للمشاركة في عضويتها، إلا أن عددا منهم رفض الدعوة مطالبين برحيل الحكومة أولا قبل الحوار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى