
أكد السفير علاء يوسف ، مندوب مصر الدائم للأمم المتحدة في “جنيف أن مصر لن تدخر جهدا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ، ومطالبه المشروعة ، والإسهام الجاد والمستمر في إيجاد حل عادل وشامل للصراع في الشرق الأوسط ، يقوم على أساس “حل الدولتين ” وإقامة الدولة الفلسطينية ، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 .
ونوه السفير في بيان ألقاه – اليوم الإثنين – ضمن جلسة النقاش العام للبند السابع من أجندة عمل مجلس حقوق الإنسان المعني بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ، إلى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة .
وأشار في هذا الصدد إلى التحديات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة ، والأراضي العربية الرازخة تحت نير الاحتلال الإسرائيلي وخاصة ” الجولان ” السورية .
وتطرق السفير يوسف في كلمته ، إلى انتهاكات حقوق الإنسان ، وقمع الحريات في تلك المناطق ، في ظل الممارسات “غير الشرعية” للاحتلال الإسرائيلي ، بما في ذلك في القدس الشرقية “المحتلة ” فضلا عن استمرار السياسات الاستيطانية وهدم المنازل ومحاولات تغيير وضعية مدينة القدس ومعالمها وهويتها الدينية ، وأيضا الاحتجاز “التعسفي ” للفلسطينيين في ظل أوضاع بالغة السوء.
وأكد أن مصر تابعت ببالغ القلق ، التطورات الأخيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ، وخاصة في قطاع غزة ، وما تعرض له المدنيون الفلسطينيون “العزل ” من استهداف ، وما سببه ذلك من سقوط لعشرات الشهداء ومئات المصابين ، وطالب كافة الأطراف بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة لتحديد ملابسات هذه الانتهاكات .
وأعرب السفير يوسف في ختام بيانه عن تطلع مصر إلى بذل كل جهد دولي من أجل تحقيق السلام.