أ ش أ
أكد مندوب ليبيا في الأمم المتحدة السفير إبراهيم الدباشي أن حكومة الوفاق الوطني المقترحة ليست حكومة محاصصة ولكنها حكومة مؤقتة من الأطراف الموافقة على الاتفاق، مشيرا إلى أن مهمتها الأساسية تهيئة الظروف الأمنية لاعتماد الدستور وتنظيم أول انتخابات رئاسية وتشريعية، لذلك من الضروري أن يؤخذ في الاعتبار كل ما يساعد الحكومة على النجاح في عمرها الوجيز.
وأضاف الدباشي – في تصريح له عبر صفحته الرسمية الليلة الماضية – أن “الأسماء المقترحة لرئاسة الحكومة وأعضاء مجلس الرئاسة تأخذ في الاعتبار أغلب شروط النجاح، ومع ذلك كان من الضروري إشراك مدينة بنغازي في اتخاذ القرار طالما أن مدينة مصراتة ممثلة في مجلس الرئاسة، خاصة أن بعض أبنائها السبب الرئيسي في ما جرى في طرابلس وما يجري في بنغازي، ولم يسمع الليبيون منها حتى الآن أية إدانة لإرهاب أنصار الشريعة في مدينتي بنغازي ودرنة، ولم تتوقف عن تزويدهم بالسلاح والذخائر”.
و
اعتبر أن عامل الوقت يتطلب من مجلس النواب التفاعل بسرعة مع التطورات الجارية ويتحرك في اتجاه الموافقة على الاتفاق السياسي وملحقاته، بشرط إضافة نائب رئيس رابع أو وزير ثالث من مدينة بنغازي، لخلق التوازن بين المواقف، الذي نحتاجه الآن لمعالجة تعقيدات المشهد الأمني، وليس التوازن بين المناطق الذي لا يساهم إلا في زيادة الانقسام والخلافات.
وانتهى الدباشي إلى أن خطوة كهذه من شأنها أن تسهل مهمة برناردينو ليون، وتسرع بتلبية رغبته في ترك المشهد الليبي.
وأوضح أن التظاهرة الحاشدة في ساحة الكيش بمدينة بنغازي الجمعة الماضية أوضحت للعالم هوية الإرهاب في المدينة وضرورة أن تكون بنغازي جزءا من الحل.
