شارك وفد مصر الدائم لدي الأمم المتحدة في نيويورك في جلسة مجلس الامن حول الشباب والسلم والأمن، والتى عقدت بمناسبة صدور التقرير المرحلي الذي قدمه سكرتير عام الأمم المتحدة بعنوان “الشباب والسلم والامن: السلام المفقود.
وألقى السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدي الامم المتحدة بيان مصر الذي تضمن استعراضا لنتائج منتدي شباب العالم الذي عقد خلال الفترة من 4 الي 10 نوفمبر الماضي في شرم الشيخ تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية , ونموذج محاكاة مجلس الامن الذي تم خلال المنتدى، وتم تعميم نتائجه كوثيقة من وثائق مجلس الأمن الدولي. وقد وجه إدريس الدعوة من خلال مجلس الامن لشباب العالم للمشاركة في المنتدي القادم ,الذي تقرر ان يعقد سنويا في مصر.
وأوضح المندوب الدائم أن مصر تعتبر دولة شابة حيث يبلغ تعداد الشباب من الفئه العمرية 18-29 عاما 21.7 مليون نسمه بمعدل 24% من نسبه السكان وايمانا منها بأن الشباب هم القوة المحركة الرئيسية التي تحتاجها المجتمعات لتحقيق التنمية والتقدم وتجنب الحروب والنزاعات وبناء السلام، فقد نص الدستور المصري في مادته الثانية والثمانين علي أن الدولة تكفل رعاية الشباب والعمل علي إكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم علي العمل الجماعي والتطوعي , وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.
وأضاف إدريس أنه من خلال اطلاعنا علي الدراسة التي أعدها السكرتير العام بشأن الشباب والسلم والأمن، فقد أولي منتدى شباب العالم في مصر اهتماما لمناقشة مختلف الأبعاد التي تناولتها الدراسة.
كما أكد بيان مصر أهمية توفير الفرص الاقتصادية والتعليمية للشباب لتجنب وقوعهم في دائرة التطرف والإرهاب، واستغلال طاقتهم من خلال ادماجهم في برامج ومشروعات التنمية. كما دعا بيان مصر السكرتير العام الي إيلاء أهمية خاصة في تقاريره القادمة للشباب في الاراضي العربية المحتلة والانتهاكات التي يتعرضون لها من جانب قوة الاحتلال.