
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في الوطني العربي وفي مصر خاصة، مساء اليوم الاحد، إلى ملعب برج العرب، في الإسكندرية، الذي سيكون مسرحا لموقعة مصر والكونغو في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018.
وبات منتخب الفراعنة على بعد فوز وحيد وبأي نتيجة، لبلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018، بعدما قدم له منتخب غانا هدية ثمينة، بتعادله أمس، مع أوغندا بدون أهداف.
ويتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة الخامسة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018، برصيد 9 نقاط، جمعها من أربع مباريات، بفارق نقطة واحدة عن أوغندا (لعبت 5 مباريات)، و3 نقاط عن غانا الثالثة (لعبت خمس مباريات أيضا)، بينما تتذيل الكونغو ترتيب المجموعة بنقطة يتيمة.
وتأمل الجماهير المصرية أن تحتفل الليلة بتأهل منتخب بلدها إلى المونديال، في حالة الفوز على منتخب الكونغو المتواضع، متذيل المجموعة الخامسة.
وسيصبح الفراعنة ثاني منتخب عربي يتأهل إلى المونديال الروسي، بعد الأخضر السعودي، الذي ضمن المشاركة في وقت سابق.
ولو تحقق مبتغى المصريين، فسيعود منتخب الفراعنة للمشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم، بعد غياب دام لـ28 عاما، كما ستكون هذه المرة الثالثة التي تتأهل فيها مصر إلى المونديال، بعد نسختي 1990 و1934.
وفي حال لم يحجز منتخب مصر بطاقة التأهل مبكرا، فلديه فرصة أخرى وأخيرة، عندما يواجه نظيره الغاني، في الجولة الختامية، في السادس من نوفمبر المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن مونديال روسيا 2018 قد يشكل حدثا تاريخيا للعرب، بمشاركة خمس منتخبات عربية في العرس العالمي لأول مرة، فبالإضافة إلى مصر والسعودية، تحافظ منتخبات المغرب وتونس وسوريا على كل حظوظها في التأهل إلى النهائيات.
يستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم للجولة الحاسمة لحجز تذكرة التاهل عن المجموعة وذلك في المباراة التي تجمعه بنظيره الكونغولي في الجولة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وينتظر ملايين المصريين من عشاق الساحرة المستديرة “حلم التأهل” وإستعادة الفرحة، في مباراة اليوم، والمقرر إقامتها في السابعة مساء – بتوقيت القاهرة- على استاد برج العرب بالاسكندرية.
ويرتدي الفراعنة الزي الأساسي من ألوان علم البلاد (القميص الأحمر والشورت الأبيض والجوارب السوداء)، بينما يرتدي حارس المرمى طاقماً أخضر اللون.
جدير بالذكر أن نتيجة مباراة منتخب أوغندا أمام ضيفه غانا -بدون أهداف- في اللقاء الذي جمعهما عصر السبت، بالعاصمة الأوغندية “كمبالا”، عززت حظوظ مصر في حلم التأهل إلى المونديال.