ذكر الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن جهود اللجنة العلمية سوف تستمر حتى نمر بسلام من هذه الجائحة العالمية، واصفاً الوضع الآن في مصر بالمستقر، مشيراً إلى أننا لن نشعر بالسعادة إلا بالقضاء عليه، وأن الحفاظ على هذا الوضع المستقر مقترن بشكل أساسي بسلوك المواطن ووعيه على الأرض في الشارع.
حيث كشف في مداخلة هاتفية مع برنامج “القاهرة الآن” المذاع على فضائية العربية الحدث، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن تصاعد أرقام الإصابات منذ الأربعاء الماضي يأتي معبراً عن سلوك الشارع على مدار الأسبوع الماضي بأكمله، عندما شهدت الشوارع تكدساً وتزاحماً مع شراء حاجيات شهر رمضان المبارك، وأكمل قائلاً “كنا بقالنا فترة في منحنى الثبات لكننا كسرنا هذا المنحنى وبدأت الأرقام تتصاعد كنتيجة رئيسية لسلوك المواطنين قبل رمضان”، مشيراً إلى أنه يأمل أن يكون كسر منحنى الثبات مؤقتاً وأن تعاود الأرقام الانخفاض مع حلول الثلاثاء والأربعاء القادمين.
كما وجه رسالة للجماهير قائلاً “حتى الآن لازالت هناك في بعض القرى إقامة لصلاة التروايح فوق أسطح المنازل، وهناك بعض التجاوزات غير المكترثة بالتباعد الاجتماعي من قبل المواطنين”، مشيراً أننا سنصل لبر الأمان عندما تكون الإصابات والوفيات زيرو.
ايضا انتقد حسني إهمال المواطنين الآن في فكرة ارتداء الكمامات، مقارنة ببداية دخول الفيروس لمصر قائلاً “مش عارف إنتوا جايبين الاطمئنان ده منيين؟ الاستقرار مش هيجي غير بالتعاون معانا”.
هذا واشار حسني إلى أن مرحلة الاستقرار تعني وصول أرقام الإصابات إلى مرحلة متناقصة لمدة أسبوع، وتابع “كنا مقبلين على هذه المرحلة لكن الخرق المجتمعي أدى إلى استمرار معدلات الزيادة”.
