
قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد، إن المجلس شكل لجنة الإعلام الرياضي من خيرة النقاد الرياضيين وأكثرهم وطنية وحرفية بهدف تهيئة الأجواء لعودة الجماهير إلى الملاعب، مؤكدا أن الجماهير لا يمكن عودتها لحضور المباريات إلا في جو من الطمأنينة والأمن والاستقرار الذي لن يتحقق في غيبة هيئة تضبط إيقاع المشهد الرياضي.
وأضاف رئيس المجلس -خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء لإعلان تدشين لجنة الأداء الرياضي والإعلان عن مشروع قانون حرية تداول المعلومات- “لسنا قوة قهر بل قوة إقناع، وسلطتنا إقناع الناس أن الملاعب المصرية تحتاج ضبط لعودة الجماهير، قائلا “واقعة بورسعيد كافية وقاسية”.
وأشار إلى أن الوسط الرياضي اطمأن لوجود هذه اللجنة التي تحظى قراراتها بتأييد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، معربا عن أمله أن تحظى اللجنة بمساندة الصحفيين الرياضيين.
وأكد رئيس المجلس، أن عودة الجماهير للملاعب مرهونة برؤية لجنة الإعلام الرياضي، موضحا أن معظم مشكلات المجال الرياضي لا يكون الرياضيون أنفسهم سببا فيها، وبالتالي فإن اللجنة موجودة لإيجاد رياضة لتربية العقول.
في سياق متصل، بدأ رئيس اللجنة فهمي عمر، كلمته، بدقيقة حداد على أرواح شهداء الحادث الإرهابي الأخير في الواحات، مشيرا إلى أن هناك العديد من العناصر السلبية في مجال الرياضة حاليا من بينها مجموعات الألتراس التي “هي في اعتقادي سبة في جبين الملاعب المصرية، فالألتراس معروف في كل البلاد بالدخلات الرائعة للمباريات والتشجيع المنظم لكن عندنا في مصر يضرب ويخرب”.
وقال عمر، إن من سلبيات المشهد الرياضي أيضا تصريحات بعض عناصر الوسط الرياضي، مثل قيام إحدى القنوات باستضافة لاعب عقب فوز منتخب كرة القدم الأخير وتأهله لكأس العالم ومطالبته برحيل المدير الفني رغم تحقيق الفوز، كما يوجد معلق بإذاعة الشباب والرياضة لا يتقن نطق اللغة العربية، وهي أمور تختص اللجنة بمعالجتها من أجل تصحيح المشهد الرياضي.