وقال المتحدث باسم بان كى مون استيفن دوجاريك، إنه أرسل إلى كاتب النبأ رسالة يخبره فيها بأن الامين الأممى عاش طيلة حياته خاصة فترة توليه المنصب المتميز في خدمة العامة في كل من كوريا الجنوبية والأمم المتحدة بصدق وكرامة لا تشوبهما شائبة، وأن القصة التي نسجها الكاتب لا أساس لها من الصحة.
وكانت مجلة سيسا الأسبوعية التي تصدر في سيول قد نشرت تقريرا نسبته لمصادر عدة لم تسمها قالت، إن بان كى مون تسلم نحو 230 ألف دولار من بارك يون تشا وهو رجل أعمال متورط في فضيحة وذلك في مناسبتين في عامي 2005 و2007.
يذكر أن بان كى مون الذي تنتهي ولايته الثانية كأمين عام للأمم المتحدة يوم السبت أعلن عن طموحاته في الترشيح للرئاسة في بلاده بقوله في مؤتمر صحفي للوداع مع صحفيين كوريين في الأسبوع الماضي إنه مستعد أن يقدم كل ما عنده ما دام أن ذلك سيكون من أجل تنمية كوريا الجنوبية.
وقد أوضحت استطلاعات للرأي أن بان هو واحد من الشخصيات المفضلة في الانتخابات الرئاسية للعام القادم.
يشار إلى أن الانتخابات المقررة أصلا في ديسمبر من العام القادم، يمكن أن يتم تقديم موعدها في حال أيدت المحكمة الدستورية توجيه الاتهام للرئيسة بارك كون هيه.
ومن المقرر أن يعود بان كى مون إلى سيول في يوم 15 يناير.
