مقعد المحكمة العٌليا.. وطرد ترامب المسموم| بقلم عثمان فكري

كتب .. عثمان فكري من أمريكا
تم الكشف عن تفاصيل جديدة في واقعة ضبط طرد مسموم كان مٌرسلا الى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الابيض وإعترضته قوات الامن وتمكنت من تحديد مصدره وأنه مٌرسل من كندا وبعدها بساعات قليلة قامت أجهزة إنفاذ القانون بإلقاء القبض على سيدة على خلفية الإشتباه بإرسالها طردا مسموما إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتم إعتقال المرأة أثناء محاولتها دخول الولايات المتحدة من كندا من خلال معبر حدودي في ولاية نيويورك وتم العثور بحوزتها على سلاح ومن المتوقع أن يتم توجيه إتهامات رسمية ضدها في واشنطن.
وكانت السلطات الأمريكية قد إعترضت الطرد المسموم والذي يحتوي على مادة الريسين السامة وكان موجهاً الى الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي واشتبه المحققون في أن يكون قد أتى من كندا وتتولى فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب، في واشنطن مسؤولية التحقيق بمساعدة من نيويورك والشرطة الكندية وقال محققون إنه لم يتم العثور على أي صلة بين الطرد وأي منظمة إرهابية دولية والريسين مادة شديدة السمية ويمكن تصنيعها من مخلّفات عمليات معالجة حبوب “الخروع ” ويمكن استخدام الريسين في الحروب البيولوجية حيث يمكن أن يتحول إلى رذاذ في الجو ويُستنشَق ويمكن ابتلاعه سواء من خلال طعام مسموم أو مصادر مياه ملوثة به أو محقونة به وللتحقق من الأمر قامت السلطات المعنية بإجراء اختبارين على الطرد لتأكيد وجود مادة الريسين السامة وأظهرت التحقيقات أنه قد تم إرسال طرود مماثلة الى وكالات إنفاذ القانون في ولاية تكساس بما في ذلك أحد أقسام البوليس ولم يتم العثور على أي علاقة أو صلة بين الطرود السامة وأي منظمة إرهابية دولية حتى الأن وأن التحقيقات مازالت في مراحلها الأولى ولم يتم إستبعاد أي فرضية.
وعلى الجانب الأخر من المشهد السياسي والإعلامي الأمريكي المٌرتبك كان الرئيس ترامب قد أعلن وسط حشد إنتخابي كبير عن أنه سيقوم بتقديم مٌرشحة جديدة لملء المنصب الشاغر في المحكمة العليا الذي خلقته وفاة القاضية روث بادر جينسبيرج وطالب مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون بسرعة التصويت أو النظر في الاختيار دون تأخير.
وقال ترامب وهو يقف على المنصة وسط تجمع حاشد في ولاية كارولينا الشمالية على هتافات “املأ هذا المقعد” إنه سٌيرشح عضواً جديداً على الرغم من إعتراضات الديمقراطيين، وأعلن أن الاختيار سيكون “امرأة موهوبة جدًا ورائعة جدًا”.
ورغم ذلك قال أنه لا يعرف حتى الآن من سيختار في إشارة إلى استعداده لقبول التصويت على مرشحه خلال فترة البطة العرجاء بعد الانتخابات.. وللحديث بقية