أعلنت الشرطة الأفغانية أنه تم صد ما لايقل عن 179 هجوماً منسقاً شنتها حركة طالبان خلال الشهر الماضي فقط، في إقليم غزني جنوب البلاد، تم خلالها قتل 63 متمرداً، ولكن المتمردين رفضوا هذا الزعم .
وقال قائد شرطة إقليم جزني البريجاديرن جنرال أمين الله عمرخيل في مؤتمر صحفي أنه تم إحباط ما لايقل عن 179 هجوماً منسقاً خلال الشهر الماضي فقط في مدينة جزني عاصمة الإقليم وفي مناطق أخرى عديدة، بحسب وكالة باجوك الأفغانية للأنباء.
وأضاف أن 63 متمرداً وثمانية من قوات الأمن لقوا حتفهم وأصيب 27 متمرداً و12 جندياً بجراح خلال تلك الفترة، متابعاً أنه تم أيضاً القبض على العديد من المتمردين.
واستطرد عمرخيل قائلاً إن حركة طالبان كانت تعتزم السيطرة على الإقليم ولكنها تكبدت خسائر جسيمة، ولم تتمكن من تحقيق هدفها بعد إحباط كل هجماتها.
وأشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على مجموعة مكونة من 22 عضواً متورطة في قتل مسئولين أمنيين وشيوخ قبائل ومدنيين في الإقليم.
ومن جهة أخرى نفى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد رواية عمرخيل وقال إن المتمردين لم يكن لديهم أي خطط للاستيلاء على جزني، ولم يكن هناك أي توقف في هجمات الحركة .
وزعم مجاهد أن مقاتلي حركة طالبان كبدوا قوات الأمن خسائر جسيمة خلال الشهر الماضي، وأن خمسة من عناصرالحركة فقط لقوا حتفهم خلال تلك الفترة .
