قتل 5 مجندين، في الجيش اليمني في عملية انتحارية اليوم الثلاثاء، في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، كما أعلن مصدر عسكري متهمًا تنظيم القاعدة بتنفيذ العملية.
وقال المصدر لوكالة «فرانس برس»: “قام انتحاري بتفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الشباب في الجيش كانوا في طريقهم إلى قاعدتهم في عدن، فقتل خمسة مجندين، وأصاب آخرين بجروح”، مشيرًا إلى أن الانتحاري كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة.
فيما نقلت وكالة «رويترز» عن شهود بأن مهاجمًا انتحاريًا فجر حزامه الناسف قرب استاد لكرة القدم في عدن، مخلفًا أربعة قتلى، وأضاف الشهود أن ثمانية أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي يبدو أنه استهدف شبانا كانوا يصطفون لتسجيل أنفسهم للتجنيد في الجيش.
وشهدت الأشهر الماضية تزايدا في عدد الهجمات والتفجيرات التي تبناها تنظيم القاعدة وداعش أو نسبت إليهما.
واستهدفت معظم التفجيرات رموزاً للسلطة كمسؤولين سياسييين أو عسكريين، أو أفراد الشرطة والجيش والمجندين.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم لكن متشددين إسلاميين نفذوا تفجيرات مماثلة في عدن من قبل.
ولا تلتزم هذه الجماعات بوقف إطلاق النار الذي بدأ هذا الأسبوع بين الأطراف الرئيسية المتحاربة في اليمن.
